اعلن مصدر فى حملة المرشح الرئاسي الجمهوري جون مكين ان مكين جمع أكثر من 15 مليون دولار في مارس اذار لتمويل مسعاه من اجل الوصول الي البيت الابيض ويقل المبلغ الذي جمعه عضو مجلس الشيوخ عن ولاية اريزونا كثيرا عما جمعه منافساه الديمقراطيان. وتلقت السناتور هيلاري كلينتون عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك تبرعات لحملتها الانتخابية بلغت حوالي 20 مليون دولار الشهر الماضي فيما تلقى السناتور باراك اوباما عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ايلينوي أكثر من 40 مليون دولار. وضمن مكين الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني وكرس الكثير من وقته في جمع التبرعات في الاسابيع القليلة الماضية في حين يخوض منافساه الديمقراطيان معركة شرسة على انتزاع بطاقة الترشيح لحزبهما. وحطم اوباما وكلينتون الارقام القياسية لجمع التبرعات في حملات انتخابات الرئاسة الامريكية بجمعهما مبالغ كبيرة في الاشهر القليلة الماضية. والاربعون مليون دولار التي جمعها اوباما الشهر الماضي تقل عن المبلغ الذي جمعه في فبراير شباط والذي بلغ 55 مليون ولار وهو أعلى مستوى على الاطلاق لاي مرشح رئاسي اثناء الانتخابات التمهيدية. وكانت حملة مكين قد واجهت نقصا في التمويل العام الماضي وكادت تتداعى لكنه تمكن من تحويل دفتها بميزانية متقشفة وعندما بدأ في تحقيق الفوز في الانتخابات التمهيدية. وجمع 11.7 مليون دولار في يناير كانون الثاني وحوالي 11 مليون دولار في فبراير. باراك اوباما منزعج من احداث التبت وعلى صعيد اخر قال المرشح الرئاسي الديمقراطي باراك اوباما انه منزعج من الاحداث في التبت وانه نقل مخاوفه الي جورج بوش لكن لم يدعو الرئيس الامريكي الي مقاطعة حفل افتتاح اولمبياد بكين. واضاف عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ايلينوي قائلا "يتعين على الحكومة الصينية ان تتخذ خطوات فورية لاحترام كرامة وامن وحقوق الانسان والحرية الدينية لشعب التبت واذا لم تفعل فيجب ان تكون هناك عواقب." وفي وقت سابق حثت السناتور هيلاري كلينتون التي تنافس اوباما على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الامريكية بوش على مقاطعة حفل افتتاح دورة بكين للالعاب الاولمبية في اغسطس اب القادم اذا لم تحسن الصين سجلها لحقوق الانسان. وأشارت كلينتون في بيان الي المصادمات العنيفة التي وقعت في التبت وعدم ممارسة الصين ضغطا على السودان لوقف "الابادة الجماعية في دارفور". وقالت كلينتون عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك "في هذا الوقت وفي ضوء الاحداث الاخيرة أعتقد أنه يتعين على الرئيس بوش ألا يخطط لحضور احتفالات الافتتاح في بكين ما لم تحدث تغييرات كبيرة من الحكومة الصينية." ويعتزم بوش حضور احتفالات افتتاح الدورة الاولمبية الصيفية في بكين ويقاوم حتى الان الضغوط الرامية الى دفعه لتغيير خططه ردا على أعمال القمع العنيفة التي مارستها السلطات الصينية ضد المحتجين في التبت. والصين متهمة ايضا برفض استخدام نفوذها لدى الحكومة السودانية لدفعها الى وقف ما تصفه الولاياتالمتحدة بالابادة الجماعية في اقليم دارفور بغرب السودان. وقبل اذاعة بيان كلينتون قال توني فراتو المتحدث باسم البيت الابيض "يساورنا قدر كبير من القلق بخصوص حقوق الانسان في الصين".وأضاف "لم نخش قط التعبير عن هذه الاراء". وقال ان ادارة بوش تتوقع مشاركة الرياضيين الامريكيين في الدورة الاولمبية. (رويترز)