احتدم الصراع بين المرشحين الديمقراطيين السناتور باراك أوباما والسناتورهيلاري كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الامريكية. وواصلت الحملة الديمقراطية المحتدمة تحطيم الارقام القياسية الخاصة بجمع التبرعات. وحقق أوباما سناتور ايلينوي نصرا جديدا حين أعلن أنه جمع أكثر من 40 مليون دولار لحملته خلال شهر مارس، اي ضعف ما جمعته كلينتون التي اعلنت انها جمعت 20 مليون دولار في مارس الذى يعتبر ثاني أفضل شهر فيما يخص جمع التبرعات الخاصة بحملتها حتى الآن، وقد نجحت فى جمع 35 مليون دولار في فبراير . وتمثل الانتخابات الأولية التي تجري يوم 22 ابريل الجاري في بنسلفانيا نقطة اختبار قوى في هذا السباق. واعربت كلينتون عن اقتناعها بامكانية الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لها لمواجهة المرشح الجمهوري جون ماكين في الانتخابات الرئاسية الامريكية التي ستجري في نوفمبر المقبل. وقالت كلينتون "انا في السباق للفوز وانوي الفوز"، في اشارة الى خصمها باراك اوباما حول ترشيح الحزب الديموقراطى، واضافت ان باراك اوباما لا يستطيع الفوز. ماكين يؤكد تفوقه في الاقتصاد من ناحية اخرى، اكد جون مكين المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية ان واشنطن بحاجة الى توجه جديد لحل المشاكل التى تواجهها. وقال مساعدوه انه لا يحاول ابعاد نفسه عن بوش الذي مازال يتمتع بشعبية بين الجمهوريين في العام الأخير له في الرئاسة الا انه اثار بعض التساؤلات عن سياسة بوش والكونجرس الامريكي في السنوات القليلة الماضية خلال جولته الانتخابة التى يقوم بها فى عدد من الولاياتالامريكية. وقال ماكين انه يفهم المسائل الاقتصادية افضل من خصميه الديموقراطيين باراك اوباما وهيلاري كلينتون. وجاء ذلك بعد عدة اشهر من تصريحاته حول الاقتصاد فى ديسمبر الماضى حيث ذكر ان الاقتصاد ليس نقطة قوة لديه. يشار الى ان ماكين (71 عاما) هو عضو في مجلس الشيوخ منذ 1986 ويرى المرشحان الديموقراطيان انه ليس لدى ماكين خطة لحل ازمة القروض العقارية والنهوض بالاقتصاد الذي شارف على التضخم.ورد ماكين بان لديه خطة تقوم على اقتطاعات من الميزانية الفدرالية وتخفيض الضرائب. رويترز- أ ف ب