حذر رئيس الهيئات الاقتصادية في لبنان عدنان القصار السبت من تراجع الاقتصاد إلى مستويات أكثر تواضعا، بعد أن حقق نموا متواضعا في 2007، مع غياب أي تصور لرأب الصدع اللبناني في المستقبل القريب. يأت ذلك وسط توقعات بمزيد من التراجع مما يهدر قدرات الاقتصاد الذاتية ويساهم في تلاشي قدراته التنافسية، ويزيد من مآسي الناس وضيق الاوضاع المعيشية. ونبه القصار إلى مخاطر متعددة الجوانب والاتجاهات تهدد لبنان جراء بقائه ساحة مفتوحة أمام الصراعات والنزاعات الدولية، محملا الفرقاء اللبنانيين مسؤولية استمرار الأزمة . وحمل القصار جميع الفرقاء السياسيين مسؤولية استمرار الأزمة وتعطيل المؤسسات وتعميق الركود الاقتصادي ومضاعفة مصاعب اللبنانيين الاجتماعية والمعيشية وقدرتهم على الصمود وتهديد الاستقرار الأمني والسلم الأهلي في البلاد. لفت رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية، الى أن عودة الفرقاء الي طاولة المفاوضات يعد السبيل لتفعيل المبادرة العربية في دمشق ويدع مساعي الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. (أ ش أ، د ب أ)