إستجوبت الشرطة الهندية والدة الفتاة البريطانية سكارليت كيلنج (15 عاما)، التي إغتصبت وقتلت بولاية جوا الهندية -الشهر الماضي- واصفة الإستجواب بأنه روتيني لإستيضاح بعض جوانب القضية. وإستجوبت فيونا ماكيوون، التي إتهمت السلطات بمحاولة التستر على عملية القتل، بعد تسلمها إستدعاء -ليل الجمعة. وقالت السلطات الهندية -في بادئ الأمر- أن وفاة كيلنج كانت حادثا، ولكنها ألقت القبض فيما بعد على شخصين بعد أن تبين من تشريح الجثة مرة أخرى إحتمال تعرضها للقتل. وقال فيكرام فارما محامي ماكيوون أن أوامر الإستدعاء السابقة التي تلقتها الأم كانت متعلقة فيما يبدو بما إذا كانت متهمة بالإهمال في ترك إبنتها في جوا. وأضاف أنه بسبب إنتقادات وسائل الإعلام، تراجعت الشرطة عن هذه الزاوية من الإستجواب. وتركت ماكيوون إبنتها في رعاية أصدقاء في جوا، بينما واصلت سفرها إلى جنوب الهند..وقال فارما: "الأسئلة كانت ودودة ولم تتعلق بالإهمال". وكتبت ماكيوون إلى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج، طالبة تدخله لأنها تشعر بأن القضية أضعفها تأخير الشرطة لعدة أسابيع إختبارات طبية مهمة لتأكيد وجود مخدرات في جثة كيلنج.. وكشف تشريح الجثة عن وجود كدمات في جميع أنحاء جثة كيلنج، حتى أن فمها كان محشوا بالرمل ولم تكن في رئتيها مياه مالحة كافية لتدل على تعرضها للغرق. وإنتقدت وسائل الإعلام الهندية والمحامون الشرطة في الماضي، لفشلها في التحقيق في جرائم القتل بصورة ملائمة. (رويترز)