أكدت مصادر إسرائيلية أن رئيس الطاقم السياسي الأمني في وزارة الأمن الإسرائيلية عاموس جلعاد، أجرى زيارة سرية إلى مصر في الأيام الأخيرة والتقى خلالها مع المسؤولين المصريين وتركزت المباحثات في التهدئة مع المقاومة الفلسطينية وترتيبات إعادة تشغيل معبر رفح ومواضيع أخرى ذات صلة، وما زال المسؤولون الإسرائيليون ينفون وجود أي اتفاق أو تفاهمات للتهدئة. وأوضحت المصادر أن جلعاد الذي يعتبر المحور المركزي في الاتصالات مع مصر عاد أمس إلى البلاد بعد أن أنهى سلسلة لقاءات مع المسؤولين المصريين. وتركزت مهمة جلعاد حول الترتيبات الحدودية بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة. وكان الرئيس مبارك قد أكد أن مصر تبذل جهودا للتوصل إلى تهدئة بين الفلسطينيين وإسرائيل تهدف إلى منع الدماء وتضع حدا للعنف المتبادل ورفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر وتخفيف معاناة سكان الضفة الغربية وتمهيد الطريق لاستئناف محادثات السلام.