أفاد جناح تنظيم القاعدة في الجزائر بأن اثنين من أعضائه نفذا تفجيرين بسيارتين في العاصمة الجزائرية يوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل مالايقل عن 200 شخصا. وأضاف البيان الذي وضع على موقع على الانترنت ان الهجومين نفذهما عبد الرحمن العاصمي وعمي ابراهيم أبو عثمان.. وعرضت صور لمنفذي الهجومين وهما يحملان بندقيتين. وكان وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني قد أعلنفى مؤتمر صحفى ان السلطات متأكدة من مسؤولية الجماعة السلفية للدعوة والقتال عن تفجير سيارتين ملغومتين في الجزائر العاصمة يوم الثلاثاء وكانت مصادر امنية وطبية جزائرية قد افادت ان اعتدائين متزامنين وقعا صباح الثلاثاء فى حافلة امام مقر المحكمة العليا فى بن عكون وحى حيدرة فى العاصمة الجزائرية اسفرا عن سقوط اكثر من 60 واصابة العشرات. وفق حصيلة سابقة كانت المصادر قد اكدت أن أحد الانفجارين أسفر عن سقوط 15 قتيلا وقع قرب مبنى المحكمة الدستورية فى بن عكون ونفذه انتحارى بشاحنة لنقل الوقود كما استهدف الاعتداء الثانى حى حيدرة الراقى واسفرعن مقتل خمسة قرب مكاتب الاممالمتحدة ومركز للشرطة . ومن جهته اعلن وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني ان سيارتين مفخختين كان انتحاري على الاقل يقود احدهما استخدمتا في الاعتداءين. وصرح الوزير من مكان الانفجار ان "السيارة المفخخة الاولى انفجرت امام المجلس الدستوري في بن عكنون (على مرتفعات الجزائر قرب المحكمة العليا) والثانية امام مقر المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة في حيدرة" موضحا ان "اعتداء حيدرة نفذه انتحاري حسب الشهادات الاولى". واضاف "ان الحصيلة مرتفعة جدا" دون اعطاء المزيد من التوضيحات.