أفاد بيان -على الإنترنت الأربعاء- أن "تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" هو المسئول عن تفجير في مركز للشرطة في الجزائر قالت السلطات أنه أسفر عن مقتل أربعة أشخاص واصابة عشرون اخرين وأضاف التنظيم أن إنتحاريا قاد بمفرده شاحنة فيها 650 كيلو جراما من المتفجرات ، إنفجرت في مركز الشرطة في بلدة شرقي الجزائر العاصمة . ويعد هذا الهجوم الثانى من نوعه خلال شهر وذكرت مصادر أمنية أن الهجوم إستهدف مركزا للشرطة في بلدة التنية الواقعة على أطراف منطقة القبائل ، وأوضح أحد السكان أن الإنفجار إستهدف مبنيين في البلدة تستخدمهما الشرطة. وتتعافى الجزائر من أعمال عنف استمرت أكثر من عشر سنوات بدأت عام 1992 حين قامت الحكومة في ذلك الوقت بالغاء انتخابات ، وقدر عدد القتلى في هذا الصراع بنحو 200 الف. وتراجع العنف في الجزائر منذ ذلك الحين لكنه عاد واكتسب بعض القوة خلال الاثني عشر شهرا الماضية خاصة في منطقة القبائل الجبلية. وتحالف الارهابيون الجزائريون مع القاعدة العام الماضي وبدأوا يقلدون تكتيكاتها بشن تفجيرات انتحارية في المدن ، وكانت تعرف من قبل باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال وكانت تفضل نصب كمائن لقوات الامن الحكومية انطلاقا من قواعدها في منطقة القبائل.