أظهر استطلاع لآراء الناخبين بعد الادلاء بأصواتهم فى الانتخابات لاختيار نوابهم فى البرلمان الاوروبى الموحد ، فوز الحزب الديمقراطي الروماني المعارض في تأكيد لآماله بالعودة الى السلطة في الانتخابات البرلمانية التي تجري في رومانيا العام المقبل. وقد حصل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي اليه الرئيس ترايان باسيسكو على 31 في المئة من الاصوات والذى ينتمى اليه الرئيس ترايان باسيسكو ، وجاء الحزب الليبرالي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء كولين تاريتشانو فى المرتبة الثانية بحصوله على 15 في المئة من الاصوات . ولكن نتيجته جاءت اكبر بقليل من التوقعات بالحصول على نحو 13 في المئة مما يظهر تأييدا راسخا خلال العام الماضي. وتعد الانتخابات هى اول انتخابات تجريها رومانيا لاختيار ممثليها في البرلمانالاوروبي ، كما ان انتخاب 35 نائبا في البرلمان الاوروبي اختبار لشعبية الاحزاب السياسية الكبرى قبل الانتخابات العامة المقرر اجراؤها في اواخر عام 2008. وقد توقع المراقبون تراجع موقف الحزب الليبرالي بسبب الاحباط من سجل بوخارست الاصلاحي الذي فقد قوة الدفع منذ انضمام رومانيا الى الاتحاد الاوروبي في يناير كانون الثاني. وقال رئيس الوزراء "انها ليلة رائعة للحزب الليبرالي لاننا نجحنا في التفوق على التوقعات " وقال ايميل بوتش رئيس الحزب الديمقراطي "اننا اهم قوة سياسية في رومانيا."