أصدرت محكمة أمريكية حكما على خوسيه باديلا ، وهو عضو في عصابة في شيكاغو إتهمته حكومة بوش بالتآمر لشن هجوم بقنبلة إشعاعية ، بالسجن 17 عاما وأربعة شهور لإدانته بدعم الإرهاب. وأدين باديلا وإثنين من المتهمين معه في -أغسطس- بتهم التآمر من أجل القتل والخطف وتشويه أشخاص في الخارج والتآمر لتقديم دعم مادي للإرهاب .. وكان الثلاثة يواجهون معا أقصى عقوبة للسجن ، وهي المؤبد. وصدر الحكم ضد زميليه أدهم حسون بالسجن 15 عاما و8 شهور ، وكفاح الجيوسي بالسجن 12 عاما و8 شهور. وكان باديلا -الذي إعتنق الإسلام وتحول إلى مجند لدى تنظيم القاعدة- اعتقل في قضية شهيرة واتهم في البداية بالرغبة في تفجير قنبلة إشعاعية أو "قذرة" في مدينة أمريكية. وبالرغم من إعتقاله في سجن عسكري أمريكي لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام ، لم يتم توجيه أي إتهام له بذلك. وشككت القضية في سلطة الرئيس الأمريكي جورج بوش في الحرب ضد الإرهاب ، وأشادت حكومة بوش بالإعتقالات بوصفها تذكير مهم بالخطر الذي يواجهه الأمة.