رفض قاض فيدرالي في ميامي تهمة 'الإرهاب' ضد المواطن الأمريكي المسلم 'خوسيه باديلا'، الذي اتهمته السلطات الأمريكية بالتآمر لتفجير 'قنبلة قذرة'. وقالت القاضية الفيدرالية الأمريكية مارسيا كوكي في بيان مكتوب: إن تهمة – التآمر 'لقتل وخطف وتشويه أشخاص في دولة أجنبية' – تكرر التهم الأخرى في لائحة اتهام هيئة المحلفين الفيدراليين التي صدرت العام الماضي. وأضافت أن التهمة تعرض بوديلا والمتهمين الآخرين معه لعقوبات متعددة لجريمة واحدة، بحسب موقع 'سي إن إن' الأمريكي الإخباري. كما قررت كوكي أن التهمة الثانية ضد باديلا والمتهمين الآخرين 'مزدوجة' – والتي تتهمهم بنفس الجريمة تحت قسمين من القانون الفيدرالي، وطالبت الحكومة الأمريكية بالاختيار بين التهمتين، اللتين تستوجبان عقوبتين مختلفتين، بحلول يوم الجمعة. والتهم المعنية هي التآمر لتوفير الدعم المادي 'للإرهابيين'، وتقديم الدعم المادي 'للإرهابيين'. هذا وقد نفى باديلا، والمتهمين الآخرين، التهمة الموجهة إليهم، ومن المقرر أن تستأنف محاكمته مطلع العام القادم. وكان باديلا قد اعتقل في مايو 2002 لدى عودته من الخارج في مطار 'أوهاري' الدولي. واحتجز في البداية كشاهد أساسي في تحقيق أحداث 11 سبتمبر. واتهمت السلطات الأمريكية باديلا أيضًا بأنه عمل ضمن خلية 'إرهابية' في شمال أمريكا، بينهم اثنان يحاكمان معه والرابع معتقل في مصر والخامس لا يعرف مكانه. وادعى قرار الاتهام أنهم كانوا يعتزمون شن قتال جهادي في دول أجنبية.