توقع أحمد العطيفي الخبير الاقتصادي ان تتجه لجنة السياسات بالبنك المركزي خلال إجتماعها غدا الثلاثاء لتثبيت أسعار الفائدة، مشددا على أهمية القرارات التي ستتخذها اللجنة من تحديد مستقل الاقتصاد خلال الفترة القادمة. وقال العطيفي " الخوف من رفع أسعار الفائدة"، معتبرا ذلك إعلان صريح بان هناك موجة إرتفاع بأسعار السلع قادمة لا محالة - تضخم - لذلك يتجه البنك المركزي لسحب السيولة من السوق، مضيفا أن ذلك سيعد مؤشرا لان هناك تحريك لاسعار المنتجات المدعمة من قبل الحكومة مما سنعكس سلبا على البورصة المصرية. واوضح الخبير الاقتصادي ان المفاجأة ستكون اذا قرر البنك المركزي تخفيض اسعار الفائدة وهو ما يسمى "التحدي"، اي انه بذلك يتحدى كل الظروف ويشجع الاستثمار بشكل كبير، الا ان ذلك ايضا سيكون له انعكاسا سلبيا على البورصة ، ففي حال رفع الاسعار وتخفيض الفائدة سيتجه المواطنون لسحب أموالهم من البنوك ووضعها في العقارات . ومن المقرر ان تبحث لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى غدا الاثنين 28 إبريل أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، فى اجتماع يرأسه هشام رامز، محافظ البنك المركزي. وكان البنك المركزى قرر الثلاثاء الماضى تأجيل موعد إنعقاد لجنة السياسة النقدية لبحث أسعار الفائدة، إلى يوم الاثنين، بدلًا من الخميس 24 إبريل بمناسبة إجازة عيد تحرير سيناء. جدير بالذكر ان البنك المركزي أبقى على اسعار الفائدة دون تغيير في اخر اجتماع للجنة السياسات في فبراير الماضي ليستقر سعري الايداع والاقراض لليلة واحدة عند 8.25 % و9.25 %، وجاء ذلك بعد ثلاث تخفيضات متتالية في عام 2013 بلغ اجماليها 1.5 %.