رفض الدكتور مصطفى البرغوثي عضو المجلس التشريعي والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ان تكون أموال الضرائب التى أفرجت عنها إسرائيل بمثابة دعم للحكومة، معتبرا ان المقصود منها توجيه الإهانة للفلسطينيين وإضعاف جميع الاطراف دون استثناء. وقال البرغوثي الاثنين ان إسرائيل تستثمر حاليا الانقسام الفلسطيني والاقتتال المؤسف بين الفصائل إلى أقصى حد بهدف اضعاف الفلسطينين ، موضحا ان المبلغ المفرج عنه لا يمثل سوى 6 % فقط من مجموعة الاموال التى تحتجزها إسرائيل وتسرقها من أموال الشعب الفلسطيني والتى لا تقل عن حوالى 900 مليون دولار. وأضاف الدكتور مصطفى البرغوثي ان حديث اسرائيل بالافراج عن 250 أسيرا تراجع رغم ان هناك 11 ألف أسير فى السجون الإسرائيلية، في حين تعتقل إسرائيل نحو 250 شخصا فلسطينيا شهريا. وأوضح أن إسرائيل تريد أن تستثمر الانقسام الداخلي لقتل فكرة حق تقرير المصير وحق الشعب الفلسطيني في تمثيل نفسه وبالتالي تدمير فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددا على أن توحيد طاقات الشعب الفلسطيني هو السبيل الوحيد لحل الازمة. وحول العودة لطاولة الحوار بين الفرقاء في فتح وحماس، قال البرغوثي انه يجب أن تكون هناك قواعد للحوار وأهمها عدم استخدام القوة في حال الاختلافات السياسية ووضع أفق محدد للعودة إلى الشعب في نهاية المطاف بانتخابات ديمقراطية حرة.