دفعت الانباء المتعلقة بالانتخابات الرئاسية البورصة المصرية الى الصعود الخميس - اخر جلسات الاسبوع - مرجئة موجة من البيع بهدف جني الارباح وسط احجام تداولات قاربت مليار ونصف مليار جنيه. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، كسب مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.53 % مسجلا 8140.05 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.46 % مسجلا 9825.79 نقطة. وتراجع مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – بنحو 1.35 % مسجلا 651.12 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا بنحو 0.9 % ليصل إلى مستوى 1115.57 نقطة. وفقد رأس المال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالسوق 2.9 مليار جنيه مقابل اغلاقه الاربعاء يغلق عند مستوى 491.6 مليار جنيه بينما سجل صعودا اسبوعيا قدره 3 مليارات جنيه. وقال عادل عبدالفتاح خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www egynews net "السوق شهدت جلسة جيدة جدا نتيجة نشاط التعاملات على القادة التقليدين للسوق في مقدمتهم هيرميس والبنك التجاري الدولي وطلعت مصطفى". وفسر تجاوز السوق توقعات بهبوط قد يصل الى 500 نقطة جراء عمليات جني ارباح مع اقتراب نهاية الربع الاول قائلا "تردد الانباء حول اقتراب انتخابات الرئاسة مثل اجتماع الرئيس عدلي منصور مع ممثلي الاحزاب الاربعاء واعلان الفريق سامي عنان عدم خوض السباق الرئاسي اليوم دعم السوق بصورة كبيرة". واضاف ان انجاز الاستحقاق الانتخابي الثاني والاهم في خارطة الطريق التي وضعها الجيش بالتوافق مع القوى الوطنية يعد الداعم الاهم للبورصة خلال المرحلة القادمة حيث يؤهلها الى تجاوز منطقة مقاومة مهمة حول 8200 نقطة. وذكر ان حلول اجل موجة جني الارباح المتوقعة مرتبط بالاحداث السياسية وليس بتوقيت نهاية الربع بمعنى ان ترشح الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بشكل رسمي وانجاز الانتخابات يحفزا السوق لصعود كبير حتى لو جاء ذلك في نهاية ربع مالي. وقال اسلام عبد العاطي عضو الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار ان اداء السوق جاء منطقيا نتيجا وصول المؤشر الرئيسي والاسعار الى مسهدفات قوية فاقت توقعات الفترة الحالية خاصة مع الزيادة الملحوظة فى قيم التداولات فى بعض الجلسات والتى تخطت المليار جنيه خلال جلسة واحدة. وبنهاية تعاملات الاربعاء، تحول مؤشر البورصة المصرية الرئيسي الى الهبوط مع وصوله الى نقطة مقاومة حول 8200 نقطة، وضغط على السوق قرب نهاية الربع الاول من 2014 حيث حفز المستثمرين خاصة المؤسسين الى البيع لاغلاق المراكز المالية.