تجاوز مؤشر البورصة المصرية الرئيسي مستوى 8100 نقطة بانتصاف تعاملات الخميس متجاهلا بيع محلي كثيف قادته المؤسسات. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، كسب مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.36 % مسجلا 8125.93 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.24 % مسجلا 9804.29 نقطة. وتراجع مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – بنحو 1.66 % مسجلا 649.11 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا بنحو 1.19 % ليصل إلى مستوى 1112.29 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي عضو الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار لموقع اخبار مصر www.egynews.net "التباين غلب على حركة السوق.. وتباينت حركة المؤشرات بين الصعود والهبوط بشكل متذبذب.. ولوحظ تبادل الادوار فيما بين المؤشرات المختلفة حيث ينخفض احدهم ويصعد الاخر". وفسر حركة السوق بوصول المؤشر الرئيسي والاسعار الى مسهدفات قوية فاقت توقعات الفترة الحالية خاصة مع الزيادة الملحوظة فى قيم التداولات فى بعض الجلسات والتى تخطت المليار جنيه خلال جلسة واحدة. ومازال المؤشر الرئيسى يتحرك فوق 8000 نقطة منذ فترة فى اشارة واضحة لحالة الترقب والانتظار لما ستسفر عنه مجريات الاحداث خلال الفترة القادمة. وبنهاية تعاملات الاربعاء، تحول مؤشر البورصة المصرية الرئيسي الى الهبوط مع وصوله الى نقطة مقاومة حول 8200 نقطة، وضغط على السوق قرب نهاية الربع الاول من 2014 حيث حفز المستثمرين خاصة المؤسسين الى البيع لاغلاق المراكز المالية.