تحول مؤشر البورصة المصرية الرئيسي الى الهبوط بنهاية تعاملات الأربعاء مع وصوله الى نقطة مقاومة حول 8200 نقطة، وضغط على السوق قرب نهاية الربع الأول من 2014 حيث حفز المستثمرين خاصة المؤسسين الى البيع لإغلاق المراكز المالية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.15 % مسجلا 8096.94 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.17 % مسجلا 9781.04 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الأسهم المتوسطة والصغيرة – بنحو 0.33 % مسجلا 660.06 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا بنحو 0.19 % ليصل إلى مستوى 1125.74 نقطة. وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 700 مليون جنيه ليغلق عند مستوى 494.52 مليار جنيه وسجلت السوق تداولات بلغت 1.18 مليار جنيه. وقال محللون ان السوق صعدت في بداية الجلسة بدعم من مشتريات المصريين والعرب ثم تحولت الى التراجع مع ظهور قوى بيعية من قبل صناديق الاستثمار الاجنبية ". وفسروا اتجاه السوق الى الهبوط بان منطقة 8200 تعد منطقة مقاومة مهمة تحتاج الى محفزات كبيرة حتى تستطيع السوق اختراقها وذكر ان السوق فشلت في تجاوز تلك النقطة الاسبوع الماضي. وأوضح مصدر مالى أن مستوى 8200 نقطة تعتبر نقطة مقاومة مزدوجة، لذا فمن الطبيعي ان نشهد عندها عمليات بيع وهذا ما لاحظناه في جلسة تداولات اليوم. ومستهدف السوق المصري في متوسط الاجل عند 9500 إلى 10000 متوقعا الوصل لها في الربع الرابع من العام الحالي وذكر ان قرب نهاية الربع الاول تمثل ضغطا على السوق حيث تتجه الصناديق لإغلاق مراكزها المالية وكذلك يعمل المستثمرون على إغلاق محافظهم لتحقيق مكاسب. وتعني نهاية الربع اغلاق الكريدت والمارجن مما يقلص قدرة المتعاملين على التواجد بالسوق، وفقا لعنبة. وذكر انه زاد من اتجاه الاجانب الى البيع هبوط الأسواق الاوروبية والعربية عقب تعثر الصين عن سداد سندات مشيرا ان السوق عامة لن تتاثر بالحدث. ورجح مواصلة السوق للاتجاه الهبوطي حتى نهاية الربع قائلا "لا توجد مشكلة اذا فقد المؤشر الرئيسي 400 او 500 نقطة عقب صعود 3 الاف نقطة". وتوقع ان تعاود السوق الصعود مع بداية شهر ابريل بالتزامن مع فتح اعتمادات جديدة وتكوين محافظ جديدة وهو ما يتزامن مع الاقتراب من حلول اجل الانتخابات الرئاسية. ووفقا لموقع أخبار مصر قال صلاح حيدر المحلل المالي ان السوق استفادت خلال النصف الأول من التداولات من نشاط حركة المستثمرين الافراد المصريين والعرب نتيجة لارتفاع الثقة بالسوق. واضاف ان النشاط طال عدد من الاسهم القيادية مثل العربية لحليج الاقطان بعد الاعلان عن نيتها بيع اراضي علي مدي فترة زمنية 5 سنوات. ولدى اغلاق تعاملات الثلاثاء، نشطت مؤشرات البورصة المصرية بدعم من المشتريات المؤسسات والافراد العرب والفراد الجانب لينجح المؤشر الرئيسي في الصعود فوق مستوى 8100 نقطة.