سجلت الاسهم المصرية صعودا هادئا بانتصاف جلسة الثلاثاء في رد فعل طبيعي للهبوط العنيف خلال الجلسة السابقة، وتجاهلت مؤشرات البورصة مبيعات المؤسسات لتصعد بدعم مشتريات الافراد المحليين والعرب والاجانب. وبدأت مؤشرات البورصة باستثناء المؤشر العشريني الجلسة على هبوط محدود سرعان ما تلاشي خلال الربع ساعة الاولى من التداولات. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، كسب مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.51 % مسجلا 7899.15 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.55 % مسجلا 9470.14 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – بنحو 0.44 % مسجلا 636.8 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا نحو 0.39 % ليصل إلى مستوى 1091.72نقطة. وتحول مؤشر "النيل" الذي يقيس حركة سوق الاسهم الصغيرة للهبوط بخسارة 0.2 % مسجلا 1034.57 نقطة. وقال احمد العطيفي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews.net "السوق مرت بجلسة هادئة عقب الهبوط العنيف الاثنين .. وهذا امر طبيعي خاصة وان تراجع البورصة امس جاء مبالغا فيه". واضاف ان الاسهم القيادية التي تتمتع بوزن نسبي في مؤشر البورصة الرئيسي قادة حركة السوق وجاءت حركة الاسهم المتوسطة والصغيرة اقل نشاطا. وبلغت احجام التداولات بالسوق حتى انتصاف الجلسة بقيمة 450 مليون جنيه. وذكر ان السوق تمهد لموجة جديدة من الصعود معتبرا منطقة 8000 نقطة نقطة التعافي الجزئي ومنطقة 8250 نقطة بداية الانطلاق الفعلي للسوق. ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، سجلت البورصة المصرية ثاني أكبر تراجع يومي منذ 30 يونيو ليتخلى مؤشرها الرئيسي عن مستوى 8000 نقطة تحت ضغوط بيعية للمستثمرين المحليين أفراد ومؤسسات في المقابل إتجه العرب والأجانب للشراء.