غلب الهدوء على حركة مؤشرات البورصة المصرية بانتصاف جلسة الخميس - اخر تعاملات الاسبوع - لالتقاط الانفاس عقب صعود كبير اعاد المؤشر الرئيسي لمستويات 2008 وسجلت السوق احجام تداول قوية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.25 % مسجلا 7860.31 نقطة. وزاد مؤشر "إي جي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.55 % مسجلا 9274.4 نقطة. وتحول مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة - الى الهبوط بانتصاف الجلسة خاسرا 0.17 % مسجلا 656.89 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.09 % ليصل الى مستوى 1122.8 نقطة. وقال صلاح حيدر خبير اسواق المال لموقع أخبار مصر www.egynews.net "غلب التباين على اداء مؤشرات البورصة المصرية بانتصاف الجلسة بعد جلستين من الارتفاعات الكبيرة". وذكر ان هدوء التعاملات نتيجة منطقية بعد الارتفاعت القوية للجلستين السابقتين في انتظار استكمال صعود المؤشرات الي نقطة المقاومة التالية بعد وصول المؤشر الرئيسي لما يقرب من 7900 نقطة. واضاف ان الاسهم القيادية دعمت المؤشر الرئيسي خلال التعاملات خاصة اسهم العربية لحليج الاقطان وجلوبل تليكوم بالرغم من تراجع الاسهم المتوسطة والصغيرة. وذكر ان السوق مازالت تتمتع بتداول سيولة قوية بلغت عقب مرور نحو الساعة والنصف ساعة علي بدء الجلسة نحو 450 مليون جنيه. ولدى إغلاق تعاملات الاربعاء، تزينت مؤشرات البورصة المصرية باللون الأخضر لتسجل ارقام لم تراها السوق منذ اندلاع الازمة المالية العالمية في نهاية عام 2008 بدعم من مشتريات للاجانب والعرب في بعض الأسهم القيادية.