تجتمع الخميس لجنة الخمسين لتعديل الدستور برئاسة عمرو موسى رئيس اللجنة وذلك لاستكمال باب المقومات الاساسية، وحسم أمر الابقاء او إلغاء مجلس الشيوخ الشورى سابقا وكان من المفترض أن تناقش اللجنة مصير مجاس الشيوخ غير أنه تقرر إرجاء المناقشة لاجتماع اليوم الثالثة عصرا. وكانت أروقة المجلس قد شهدت تواجد كبير لموظفى المجلس لانتظارهم معرفة مصير المجلس خاصة وأن الامر قد أصبح رهينة التصويت على الرغم من أن لجنة نظام الحكم المنبثقة عن لجنة الخمسبن قد توافقت على وجود المجلس لكن تحت مسمى الشيوخ وبمكتسباب جديدة. من جانبها اجتمعت لجنة الصياغة الثلاثاء وبحضور مقرر نظام الحكم عمرو الشوبكى ومنى ذو الفقار نائب رئيس الخمسين وانتهت الساعة السابعة والنصف مساءا من صياغة باب السلطة التنفيذية على أساس إلغاء الشورى. وقالت مصادر لاخبار مصر إن هناك لوبى يضغط من أجل الابقاء على مجلس الشورى اولا من الاعضاء من أجل ان يصبحوا نواب بالشيوخ حل تم إقراره بموجب نص دستورى سيوضع حينها بباب الاحكام الانتقالية يفيد تعيين جميع أعضاء الخمسين بالشيوخ. وأضافت المصادر أن الطرف الثانى الذى يضغط هم الموظفون معتبرا ان هذا منطقى لان الشورى محل عملهم من سنوات، وشدد المصدر أن الشورى سيلغى فى النهاية.