قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إقامة جدار في غور الأردن ما هى إلا خطوة استباقية لإفشال زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري القادمة للمنطقة. وأكد أبو ردينة - في تصريح له صباح اليوم الأحد - أن الاستيطان غير شرعي والجدار سيزول وأنه من دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس لا سلام ولا استقرار في المنطقة وأن الإسرائيليين سيتحملون مسئولية فشل المفاوضات، مشيرا إلى ضرورة أن تبعث الإدارة الأمريكية برسالة واضحة لنتنياهو لوقف هذا العبث. وكانت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية قد كشفت اليوم الأحد النقاب عن إصدار نتنياهو قرارا بالبدء بالتخطيط لإقامة جدار أعلى طول الحدود الفلسطينية الأردنية في الأغوار على الرغم من أن موضوع السيطرة على الحدود في الأغوار هى من أهم المواضيع التي يتم التفاوض عليها. فى الوقت الذى صرح الوزير الإسرائيلي سيلفان شالوم بأن المفاوضات مع الفلسطينيين ليست على وشك الانهيار وأنها مستمرة "رغم الصعوبات غير البسيطة التي تعترضها". واعتبر شالوم في مقابلة إذاعية صباح اليوم الأحد أن "الانتقادات التي توجهها بعض دول العالم لأعمال البناء في المستوطنات تنطوي على ازدواجية المعايير الأخلاقية" وقال إن "هذا الموضوع لا يشكل شرطا لإجراء المفاوضات."