عدوان إسرائيلي على المعبر الحدودي بين سوريا ولبنان    جيش الاحتلال: نستهدف خزينة سرية لحزب الله مليئة بالنقود تحت مستشفى ببيروت    جيش الاحتلال: قلصنا قدرات حزب الله النارية إلى نحو 30%    382 يومًا من العدوان.. شهداء ومصابين في تصعيد جديد للاحتلال على غزة    موقف كمال عبد الواحد من المشاركة بنهائي السوبر، والده يكشف حالته الصحية    «ملكش سيطرة على اللاعبين ومفيش انضباط».. مدحت شلبي يفتح النار على حسين لبيب    سامسونج تطلق إصدار خاص من هاتف Galaxy Z Fold 6    ميزة جديدة لتخصيص تجربة الدردشة مع Meta AI عبر واتساب    في ليلة التعامد.. هيئة قصور الثقافة تكرم محافظ أسوان وفنانين بأبوسمبل    أضف إلى معلوماتك الدينية| حكم تركيب الرموش والشعر «الإكستنشن»..الأبرز    حل سحري للإرهاق المزمن    أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تخطط لتهجير سكان جباليا بشكل ممنهج    «القابضة للمطارات»: مؤتمر المراقبين الجويين منصة للتعاون ومواجهة تحديات الملاحة    تراتون القابضة لشاحنات فولكس فاجن تحقق نتائج أفضل من المتوقع في الربع الثالث    الليجا تسعى لنقل مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد خارج الحدود    لاس بالماس يقتنص انتصاره الأول في الليجا    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين    بعد منعه من السفر… «هشام قاسم»: السيسي أسوأ من حكم مصر    النائب العام يبحث مع نظيرته الجنوب إفريقية آليات التعاون القضائي    قائد القوات البحرية يكشف سبب طُول الحرب في أوكرانيا وغزة    حظك اليوم برج الجدي الثلاثاء 22 أكتوبر 2024.. هتقابل شريك الحياة    خذلها.. رد فعل غريب من رجل ماليزي تجاه زوجته بعد اعتنائها به خلال فترة شلله    لطيفة وريهام عبد الحكيم وجنات فى ضيافة الليلة العمانية بمهرجان الموسيقى العربية    نشرة التوك شو| حقيقة زيادة المرتبات الفترة المقبلة ومستجدات خطة التحول إلى الدعم النقدي    دعاء عند نزول المطر.. فرصة لتوسيع الأرزاق    ما حكم استخدام المحافظ الإلكترونية؟ أمين الفتوى يحسم الجدل    سر استخدام ملايين الأطنان من الألماس في الغلاف الجوي.. «رشها حل نهائي»    كيفية تفادي النوبات القلبية في 8 خطوات..لايف ستايل    عقوبة تخبيب الزوجة على زوجها.. المفتاح بيد المرأة وليس الرجل فانتبه    ماذا كان يقول الرسول قبل النوم؟.. 6 كلمات للنجاة من عذاب جهنم    داخل الزراعات.. حبس سائق توكتوك حاول التح.رش بسيدة    عماد متعب: اللاعب بيحب المباريات الكبيرة وكنت موفقا جدا أمام الزمالك    متحدث الصحة: نعمل بجدية ومؤسسية على بناء الإنسان المصري    طريقة عمل الدونتس السريع بالكاكاو    صحة كفر الشيخ: تقديم الخدمات الطبية ل1380 مواطنا بقافلة فى دسوق    مصرع شاب في حادث انقلاب دراجة نارية بواحة الفرافرة بالوادي الجديد    شك في سلوكها.. تفاصيل التحقيق مع المتهم بقتل زوجته والتخلص من جثتها بالصحراء في الهرم    ابتعدوا عن 3.. تحذير مهم من محافظة الإسماعيلية بسبب حالة الطقس    عاجل - طبيب تشريح جثة يحيى السنوار يكشف عن الرصاصة القاتلة والإصابات المدمرة (تفاصيل)    أسعار الذهب اليوم الثلاثاء تواصل الصعود التاريخي.. وعيار 21 يسجل أرقامًا غير مسبوقة    الصفحة الرسمية للحوار الوطنى ترصد نقاط القوة والضعف للدعم النقدى    أبرز موافقات اجتماع مجلس مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأقصر    شيرين عبدالوهاب تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية (تفاصيل)    رانيا يوسف: إشمعنى كلب الهرم يتكرم وكلبي في فيلم أوراق التاروت ما حدش عايز يكرمه؟    شريف سلامة: أتخوف من الأجزاء ولكن مسلسل كامل العدد الجزء الثالث مفاجأة    أبرز المشاهير الذين قاموا بأخطر استعراضات على المسرح (تقرير)    القصة الكاملة لتدمير القوات المصرية للمدمرة الإسرائيلية إيلات في 21 أكتوبر 1967    "الذكاء الاصطناعي".. دير سيدة البشارة للأقباط الكاثوليك بالإسكندرية يختتم ندوته السنوية    هل ينسحب الزمالك من نهائي السوبر أمام الأهلي؟ ثروت سويلم يُجيب    رئيس إنبي: لجنة المسابقات ستشهد نقلة نوعية بعد رحيل عامر حسين    أسامة عرابي: الأهلي يحتاج خدمات كهربا رغم أزمته الحالية    مديرة مدرسة الندى بكرداسة تكشف تفاصيل زيارة رئيس الوزراء للمدرسة    ارتفاع جديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 (تحديث الآن)    إيران: واشنطن ستتحمل المسئولية الكاملة عن دورها في أي عمل عدواني إسرائيلي    عبدالرحيم علي: ضرب المفاعلات النووية الإيرانية أول ما ستفعله إسرائيل في "الرد"    من بينهم المتغيبون.. فئات مسموح لها بخوض امتحانات نظام الثانوية العامة الجديد 2025    الموافقة على تقنين أوضاع 293 كنيسة ومبنى تابعا    "جبران": عرض مسودة قانون العمل الجديد على الحكومة نهاية الأسبوع الجاري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 28 - 09 - 2013

موضوع الحلقة مستقبل الطاقة فى مصر ضيف الحلقة م.أسامة كمال – وزير البترول السابق
***********************************************************************
عمرو الشناوى : لقاءنا اليوم مع أحد أركان صناعة الطاقة فى مصر أحد مؤسسى صناعة البتروكيماويات وروادها دائما لديه أفكار وحلول من خارج الصندوق يرى أن خدمة الوطن لم ترتبط بمنصب أو وظيفة إنما هى واجب لكل إنسان فى أى مكان وأى زمان معنا وزير البترول الأسبق المهندس أسامة كمال كيف ترى مصر والطاقة .. كيف نحن من استغلال مصادر الطاقة ورؤيتك لتحسين استغلال مصر لمصادر الطاقة
م.أسامة كمال : أجد أن المسئول السابق قد يجد لديه من الوقت والتركيز فى التفكير فى بعض الموضوعات التى تخص الشأن العام أكثر من المسئول الحالى المهموم بالقضايا اليومية لو تخيلنا الإطار العام التى تجرى فيه الدولة فى الوقت الحالى فى اتجاهات مختلفة كلها مضطربة سندرك حجم العبئ الكبير الموجود على المسئول الحالى وهذا الشئ الذى يلقى بالمسئولية على المسئول السابق دائما أنه لابد أن يكون له دور وطنى فى التفكير والدعم للمسئول الحالى الشئ الآخر ما تكلمت عنه حضرتك إدارة مصادر الطاقة فى بعض الأماكن ونحن منها لا تحسن إدارة مصادر الطاقة نحن نستخدم الطاقة كمنتج نهائى من خلال بعض المصادر التى نسميها النابضة وهى البترول تحديدا التى تعتمد عليه الطاقة بنسبة 90 % فى مصر وهذا خلل فى منظومة تركيب الطاقة ولهذا لابد من النظر ما هو الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة ما هى الطاقة أولا ثم ما هو الاستخدام الأمثل لكل واحد فيها لتعظيم القيمة المضافة لكل واحد منها وبالتالى نجد أن الطاقة المولدة من المواد البترولية حينما تستخدم فى الإنارة حينما تستخدم فى التكييف وحينما تستخدم فى حرقها فى السيارات هذا ليس الاستخدام الأمثل لها لأن هناك مسارات بديلة نستطيع أن نشغلها من خلال بعض المصادر الأخرى التى نطلق عليها الطاقة الجديدة المتجددة
عمرو الشناوى : بغض النظر عن البتروكيمياويات أيضا الغاز حرام أن أستخدمه كوقود للكهرباء
م.أسامة كمال : أستطيع أن أستخدم الفحم فى توليد الطاقة الكهربائية أستطيع أن أستخدم الشمس فى توليد الطاقة الكهربائية أستطيع أن أستخدم النووى فى توليد الطاقة الكهربائية لكن لا أستطيع أن أحول هذه الأشياء إلى منتجات ذات قيمة مضافة أعلى لكن أستطيع عمل ذلك فى الغاز أستطيع أن أفعل ذلك فى المنتجات البترولية الأخرى
عمرو الشناوى : سمعت مرات كثيرة عنوان اسمه مدينة الطاقة ماذا تعنى مدينة الطاقة
م.أسامة كمال : هناك 4 مشروعات أعمل فيهم كهدف قومى ومتحمس لتنفيذهم جدا لعدة أسباب أولا نحن نعانى من مشاكل نقص الطاقة بوجه عام لدينا خطط موجودة فى البلد باستثمارات تقدر بحوالى 290 مليار جنيه هذه الخطط كلها تحتاج إلى طاقة لدينا احتياج للطاقة فى استخداماتنا الشخصية مثل الإنارة والتكييف لدينا احتياج للطاقة فى تشغيل المصانع فى خلق فرص عمل فتح مجالات جديدة كل هذه الأمور متوقفة الآن الاحتياج للطاقة لرفع المياه الجوفية وتحليتها من أجل الاستصلاح الزراعى والاكتفاء الزراعى كل هذه الأمور متوقفة لأن موارد الطاقة الموجودة لدينا موارد محددة بالبترول والغاز وصل بنا الأمر فى بعض المشروعات حين جاءوا ينشئون المشروعات قلنا على أن يقوم المستثمر بتدبير الطاقة بمعرفته فهذه تهرب أى مستثمر من هنا بدأت أفكر كيف نستغل ما لدينا من طاقات لتنمية المجتمع باستدامة فكرنا مع مجموعة من الإخوة المستثمرين من القطاع الخاص ومستثمرين خارجيين هناك 4 مشروعات رئيسية يجب أن نعمل عليها المشروع الأول حلم قد يكون مثل السد العالى أو أكثر السد العالى أنشأناه لحمايتنا من الفيضان وفى نفس الوقت تولد كهرباء نعمل بها صناعة وننير بها وفى نفس الوقت يساعد على استصلاح زراعى مستدام لمساحات أكبر طوال العام ، اليوم نتحدث فى مدينة الطاقة على استغلال الطاقة الجديدة والمتجددة الموجودة فى مصر تحت مسمى " الشمس " التى نسبة السطوع فيها عالية جدا أعلى منطقة ملائمة لتوليد الطاقة الشمسية فى جنوب غرب البلاد بالقرب من العوينات هذه أكبر منطقة فى العالم هذه المنطقة هى أكثر منطقة فيها سطوع درجة حرارة ملائمة لتوليد الطاقة الشمسية وبها مشروعات استصلاح زراعى للعالم وبها مشروعات استصلاح زراعى فعلا قائمة .. نحن نولد طاقة شمسية ليس فقط لسد عجز الطاقة بالطاقة الشمسية هذا بناء مصانع وتصنيع مكونات الخلايا اللازمة لتوليد الطاقة الشمسية نتحدث فى جنوب غرب البلاد غرب النيل نتحدث على إقامة مشروع على مساحة 20 متر × 30 متر و 20 كيلو متر × 30 كيلو متر هذه المساحة سنقيم عليها مصانع لتصنيع معدات توليد الطاقة الشمسية 600 كيلو متر مربع سنعمل عليها على 3 مراحل : المرحلة الأولى فى خلال سنة على الأكثر ننتج حوالى 750 ميجاوات وهم تقريبا محطة كهرباء واستثماراتها فى حدود 4 مليار دولار ويتم بناءها ما بين 4 إلى 5 سنوات ثم نرفعهم إلى 2000 ميجا فى خلال 18 شهر بما يعادل 3 محطات فى خلال 36 شهر نرفع هذا العدد إلى 5000 ميجا كل سنة نستطيع أن نضع 2000 ميجا زائدة على حسب احتياجنا
عمرو الشناوى : تكاليف التشغيل تساوى كم من تكاليف تشغيل المحطة العادية
م.أسامة كمال : نحن اليوم على التكاليف العادية لسعر الغاز المصرى بعد أن كان يؤخذ ب 18 قرش كان كيلو وات كهرباء ب 13 قرش اليوم مع ارتفاع سعر الغاز ل 50 قرش للمتر المكعب نتحدث على أن كيلو وات الكهرباء سوف يتكلف ما بين 50 إلى 55 قرش وبالطريقة العادية بمعنى أننا مدعمين للمواطنين 40 قرش .. ننشئ مصانع لتوليد الطاقة الشمسية تحدث عن أننا ولدنا طاقة كهربائية جزء من هذه التجربة الكهربائية يتم إمداده بالشبكة موجودة أبراجه حاليا والجزء الآخر أبراج سوف يتم عملها داخل موازنة المشروع جزء من هذه الكهرباء المولدة سيتم تخصيصها لرفع المياة الجوفية وتحليتها ثم تحويلها على مناطق الاستصلاح الزراعى نتحدث من 2 إلى 3 مليون فدان والفدان يحتاج م 4 إلى 5 أفراد تشغيل وأنا أتحدث على 10 ، 12 مليون فرصة تشغيل الزراعة بأشياء حديثة لو زراعة تقليدية يحتاج لأكثر من ذلك أتحدث بعد ذلك على تصنيع زراعى ، أتكلم على تصدير فائض من التصنيع الزراعى يجب أن يكون عندى طريق فأتحدث عن وجوب أن يكون عندى طريق high wayمن هذه المنطقة أتحدث على مطار وميناء كل هذه الاستثمارات من خلال القطاع الخاص لا تتحمل فيها الدولة شئ تبدو هذه الاستثمارات للجزء الكهربى فقط محطات التوليد بالمصانع بأبراج النقل برصف الطريق نتحدث فى حوالى 15 مليار دولار وهناك إحدى الجهات الخارجية إحدى جهات القطاع الخاص هذا بخلاف الاستصلاح الزراعى بخلاف التصنيع الزراعى بخلاف التنمية المجتمعية التى تنشأ فى هذا المكان
عمرو الشناوى : معدل تشغيل كام شخص تقريبا فى السنة لأنى أرى أن الموضوع مستمر
م.أسامة كمال : نتحدث عن خلق 55 ألف فرصة عمل فى المرحلة الأولى أول 3 سنوات نبنى فيهم مصانع مكونات الطاقة الشمسية + محطات التوليد بالطاقة الشمسية ثم مع بداية ضخ الكهرباء ورفع المياة الجوفية ومعالجتها ومجهودات الاستصلاح الزراعى الكمية التى نستطيع أن نستصلحها والأفدنة × 4 كل فدان يضرب فى 4 يكون الناتج الفرص المتاحة لو استصلحنا فى السنة نصف مليون فدان إذن نحن شغلنا 2 مليون مواطن مع احتفاظ الذين عملوا فى عملهم هذا هو المشروع الأول .. المشروع الثانى فى غاية الأهمية هو مجمعات الصناعات الصغيرة المتوسطة التى تعتمد على المتاح من الثروات المعدنية والمنتجات البتروكيماويات التى تتج حاليا هذا المشروع له دراسات المشروع الأول له دراسات جدوى وله beta sheets موجودة كل ملفه موجود وتم تقديمه لمجلس الوزراء فى مارس 2013 .. المشروع الثانى لا يقل أهمية على المشروع الأول مبنى على الثروات المعدنية والمنتجات البتروكيماوية
عمرو الشناوى : مهندس أسامة كمال حضرتك كنت مسئول عن الثروات المعدنية فى مصر ناقشت ناس كثير وأنا أيضا ناقشت ناس كثيرة وتباحثت معهم ومنهم خبراء فى الجيولوجيا ما الذى يحدث فى كم هذه الثروات كلها
م.أسامة كمال : المشكلة الكبرى التى كانت تعوق التنمية فى مجال الثروة المعدنية كان قانون الثروة المعدنية نفسه وتم تعديله وتقديمه لمجلس الشورى السابق ما أعلمه أن وزير الثروة المعدنية يمرر القانون من خلال مرسوم يصدربقانون لحين وجود مجلس الشعب يقره لأنه مستوفى كافة النقاط .. المشكلة فى القانون أنك كنت تعطى التراخيص لمدة سنة من يأخذ تصريح أو ترخيص لمدة سنة ليس على استعداد أن يستثمر مبالغ كبيرة ويجدد أجريت تعديل على القانون جعلت مدة التراخيص أطول ومن ثمة تستطيع أن تجتذب المستثمر الكبير الذى لم يخرج سريعا ويصدر من أجل الحصول على الرمل والجرانيت نحن نتحدث عن صناعات جزء من هذه الصناعات صناعة خلايا الطاقة الشمسية من السيليكون الموجودة فى المنطقة المجاورة للمكان الذى نتحدث عليه .. هذا المشروع يعتمد على حاجتين كما ذكرت موضوع الثروات المعدنية الموجودة فى كثير من الأنحاء ومنتجات البتروكيمياويات التى تنتقد الآن هذا المشروع يعتبر عصب حياة آخر لأنه لا يعتمد على استثمارات أجنبية لا أحتاج مستثمر أجنبى يأتى من أجل عمل هذا الموضوع وتم الترويج له من قبل وهناك محافظات كانت جاهزة لاستقباله بورسعيد ، البحيرة مناطق مثل بنى سويف هذه المناطق كلها كانت جاهزة لاستقباله وأجرينا عليها دراسات جدوى وأنشئت صفحة من كل الاحتياجات والاستهلاكات من المواد الخام والكهرباء والمياه والغاز ولدينا قيمة تقديرية لكل مصنع هذا مخطط موجود حاليا فى منطقة العاشر من رمضان ممتدة بمصانع ومعهد تأهيل فنى فى هذه المنطقة ينفذ فيها المشروع على 3 مراحل المرحلة الأولى دور أول ثم بعد ذلك ننشئ دور ثانى ثم دور ثالث هذا المشروع جاهز بجدواه وجاهز بتمويله ورجال الصناعة القطاع الخاص بالكامل جاهزين لتمويله ومتحمسين لهذه الفكرة فى هذه الظروف التى تمر بها مصر لأن رجل الصناعة اليوم يهمه أن مصر تعمل معه والمنطقة المحيطة به تعمل لأن لو حدث شئ فى المنطقة هو أكثر شخص سيضار .. المشروع الثالث الذى ننتحدث عليه هو تحويل المنازل للعمل بالأنوار الشمسية
عمرو الشناوى : قبل ما نترك موضوع العمل منتجات الصناعات الصغيرة موضوع مهم جدا إذا كنتم جاهزين بكل هذه الدراسات الصعيد يحتاج جدا ويمكن لشرق العوينات أن تكون مستقطبة لعدد كبير من أهالينا فى الصعيد إذا كان ممكن أن ننشئ هذه المجمعات فى الصعيد وفى الدلتا وفى شمال سيناء وفى كل مكان هل هناك ميزة للثروات المعدنية فى باطن الأرض
م.أسامة كمال : سنتحدث عن هذا حين نتحدث عن آلية التنفيذ دعنى أعمل شرح مبسط لل4 ثم أتحدث عن آلية التنفيذ وما المطلوب سريعا حتى نسير فى هذا المسار .. المشروع الثالث هو تحويل المنازل تحديدا لأن المنازل تستهلك 40 % من الكهرباء المولدة وهذا مؤشر غير صحى على الإطلاق خاصة أننا نتحدث عن طاقة غالية والدعم فيها عالى جدا من يسحب هذه الكهرباء من لديه القدرة وليس الغلبان وهذا يستفيد من الدعم الذى لا يحتاج إليه أصلا والمفترض أنه غير مخصص له المجموعة فوق المتوسطة وغنية تستهلك أكثر من 80 % من الطاقة والمجموعة دون المتوسط والفقير يستهلك 20 % هنا يوجد خلل فى توزيع الدعم لابد من إعادة النظر فى هذا الموضوع وحين نأتى للحديث عن تسعير الطاقة الشمسية نقول أن الكيلو وات للطاقة الشمسية يتكلف من 70 ل 75 قرش تكلفته بالوقود العادى اليوم 55 قرش هو أغلى ب 20 قرش كيف أبيع ناتجها أمامى مصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة
عمرو الشناوى : هو 70 قرش بشكل مستمر أم تزيد
م.أسامة كمال : 75 قرش تبدأ بها اليوم تصل إلى 35 قرش سنة 2020 وهذا ما سنأخذ عليه ضمانة تحديث تصنيع وانخفاض تكلفة عناصر الإنتاج هذا الكلام هو الذى سنأخذ به ضمانة من كل من يأتى لنا ويريد أن يعمل فى مجال الطاقة الشمسية
عمرو الشناوى : أصبح لدينا توليد كهرباء بالطاقة الشمسية ب 75 قرش
م.أسامة كمال : أنا اليوم عندما أدعم الكيلو وات كهرباء ب 40 قرش لا سأبيع كيلو الكهرباء ب 55 قرش كما هو حتى ينزل سعر الكهرباء من 75 ل 55 أصبحت أدعمه لمدة 3 سنوات وب 20 قرش فقط .. أنا رافع فى المصانع التى لديها قدرة عالية من الاستهلاك إلى 50 قرش أريد أن أقربه بما يأخذ به اليوم فبدلا من تدعيم الكهرباء ال50 قرش أدعمها ب 20 وهى آتية من الطاقة الشمسية استمرارية وضمانة التوليد هو من يهم المصنع اليوم لأنه ببساطة شديدة المنتج الجديد لمصر من الخارج مولد بسعر تنافسى عالمى السعر التنافسى العالمى بالكيلو وات فى الخارج لا يقل عن 70 قرش المشروع الثالث كنا نتحدث فيه عن الألواح الشمسية للمنازل يجب أن ننظر للتجارب حولنا الدول حولنا جاءت على التجمعات الجديدة والمجمعات السياحية والمجمعات السكنية الكبيرة وقلبتها جميعا للعمل بالألواح الشمسية وأصبح هو الذى يمول ويحفز الرجل من أجل أن يوفر هناك طاقة شمسية بالخلايا ويدخر منها ويعطى للمحطة ليلا نريد أن نخف هذا الموضوع استثماريا سنعمل بالألواح الشمسية أولا بدون بطارية التخزين حتى تصبح التكلفة الاستثمارية رخيصة ونستطيع أن نوفر من 35 ل 40 من استهلاك المنازل الصباحى بمعنى أن أوفر الطاقة التى كانت تأخذها المنازل فى الصباح واستطعت توفيرها لساعة الذروة المسائية ..المشروع الرابع هو مشروع تحويل .. بيع أعمدة الإنارة الموجودة فى الشارع بما فيها الإعلانات وعلى شركات الإعلانات أن تحولها للعمل بالطاقة الشمسية وتستفيد منها سنة ثم بعد السنة أستفيد من إيراده فينتقل عامود النور بدلا من أنه أداة للصرف عليه إلى أداة على حسب التقديرات الرسمية أعمدة الإنارة تأخذ 8% من الطاقة الكهربائية باعتبار أنها لا تعمل آلا ليلا 8 % نتحدث فى 1600 ميجا نقلب بها عامود النور من أداة للصرف إلى أداة للدخل .. أستطيع تصنيع 85 % من مكونات تحويل الطاقة الشمسية بعد البداية فى مشروع مدينة الطاقة .. آلية التنفيذ وطريقة التسعير بالطريقة العادية أدعم الكيلو وات ب 40 قرش حين يصبح ب 70 قرش ويباع ب 50 قرش إذن أنا دعمت الطاقة ب 20 قرش لمدة سنتين أو ثلاثة ثم بدأت أشيل الدعم نهائيا
عمرو الشناوى : بالنسبة للعمر الافتراضى لهذه الأجهزة كلها تقريبا العمر الافتراضى طويل بحيث يشجع المستهلكين استعمالها
م.أسامة كمال : العمر الافتراضى للمنتج يعود لصاحبها .. الفرق يكون من بند الدعم الذى كان يذهب للطاقة العادية ما فوق ال750 وات يأخذ الكهرباء بسعرها دون دعم .. أول 3 سنوات من مشروع إنشاء المحطات مجانا بعد 7 سنوات أأخذ ما يسمى حق الانتفاع رمزى وليكن دولار على المتر فى السنة لأنه فى هذه الفترة يعمل ويسدد قروض بعد 10 سنوات من التشغيل أبدأ فى تسعير سعر الأرض فى ضوء الأسعار السائدة حولى نحن لن نبيع الأراضى ولن نؤجرها لمدة 20 سنة أو لمدة 25 سنة .. نعطى بعض الإعفاءات لهذه المشروعات حتى أقلل التكلفة الاستثمارية عليه التى تدخل فى حساب تسعير المنتج النهائى مثل الضرائب والجمارك يجب أن يكون فيها إعادة نظر هذه المشروعات متشابكة بين قطاعات الدولة وبعضها .. مشروع مدينة الطاقة بعد 36 شهر من إنشاء مشروع مدينة الطاقة سيصل إلى 5000 ميجا وات وأستطيع وضع 2000 ميجا كل سنة بعد ذلك هذا المشروع بشقيه توليد الطاقة والاستصلاح الزراعى نتحدث ما يزيد عن 30 دولار فى هذه المنطقة وخلق مجتمع كبير بعيدا عن الضوضاء والزحمة مجتمع منتج حين نتحدث عن أى وزارة تكون مسئولة عن هذا الموضوع هذه الموضوعات متشابكة أحتاج وزارة الكهرباء ، أحتاج وزارة النقل لعمل طريق للمدينة ومطار ومدرسة فنية ودراسات بيئية لدى تصنيع لأجزاء كبيرة من هذا المشروع الموجود أى تعديلات فى التشريعات محتاجة وزارة العدل لكن على رأس هذه المشروعات يأتى تصنيع المكونات الرئيسية والجهة التى تستطيع أن تقوم بها فعلا هى وزارة الإنتاج الحربى لأن لديها مصانع تقوم بالعديد من هذه الأشياء وهى الآن تصنع أعمدة الطاقة الشمسية .. تقابلت مع وزير الإنتاج الحربى الفريق رضا حافظ وشرحت له الفكر وهو لديه إمكانيات رهيبة ورحب جدا وهو على استعداد للتنفيذ ننشئ جهاز لكل مشروع من هذه المشروعات الكبيرة مثل جهاز 6 أكتوبر التابع لوزارة المجتمعات العمرانية وأن يكون مديره على درجة وزير دون مقابل
عمرو الشناوى : هل هناك إمكانية أن المحافظات التى ليس لديها تمدد عمرانى يكون لها أماكن فى مناطق أخرى
م.أسامة كمال : من الأفضل أن تذهب للناس فى أماكنها حتى تستطيع أن تتأقلم مع مشاريعك .. أخدم على المنطقة بما يناسب المنطقة واحتياجاتها لا نريد أن نقع فيما وقعنا فيه من قبل لأن تهجير الناس سيتسبب فى مشكلة .. القطاع الخاص ورجال الأعمال المصريين جاهزين لتمويل هذه المشروعات لدى مشروعات يمكن أن تبدأ فى الغد بالتمويل هذه المشروعات سيعمل معك فيها صندوق التمويل الاجتماعى وزير المحليات الدكتور عادل لبيب متحمس جدا لهذا المشروع محمد حسنين هيكل فى حواره الأسبوع الماضى قال لا ينبغى أن ننتظر المصالحة أو توافق على الدستور ينبغى أن نبدأ التنمية الاقتصادية فورا لأننا لو لم نبدأها فورا لن يجدى أن يكون لديك دستور جيد بدون اقتصاد للبلد
عمرو الشناوى : نشكركم أعزائى المشاهدين وإلى حلقة جديدة من اتجاهات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.