الأنبا غبريال يشهد ختام مؤتمر شباب إيبارشية بني سويف    بالصور- وزير التعليم يزور المنيا لمناقشة خطط تطوير العملية التعليمية بالمحافظة    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر    الرسل القديسين    في جولة مفاجئة.. محافظ القليوبية يحيل مدير مستشفى الخصوص للتحقيق    وزيرة التخطيط والتعاون: التمويل التنموي الميسر ليس كافيًا لسد الفجوة التمويلية المُتزايدة    «تواجد المدير فقط».. محافظ القليوبية يحيل العاملين بمستشفى الخصوص للتحقيق (تفاصيل)    "الصحة": انتهاء البرنامج التدريبي في الحوكمة الصحية بالتعاون مع كلية "ثاندر بيردا" الأمريكية    كيف نجحت مبادرة "ابدأ" فى تعزيز الشراكات مع كبار المصنعين؟    بلدية غزة: إسرائيل تعمدت جعل المدينة غير قابلة للحياة    جيش الاحتلال ينشر الحواجز وينتشر في القدس تزامنا مع صلاة الجمعة (فيديو)    حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية بالصواريخ الموجهة    قبل مباراة اليوم.. هذا ما طلبه نبيل الحلفاوي من "الأهلي"    والد لامين يامال: توقعت أن يكون نجلي أحد نجوم كرة القدم منذ ولادته    ليلة سقوط تاجر الصنف ب 10 كيلو هيروين في الإسماعيلية    كريم فهمي يكشف تفاصيل استئناف تصوير مسلسل 220 يوم    تنسيق الجامعات.. "حلوان الأهلية" تعلن تفاصيل برنامج "المختبرات الطبية" بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية    شيخ الأزهر: مستعدون لاستقبال فتيات إندونيسيا اللاتي أجبرن على ترك تعليمهن لاستكمال دراستهن بالأزهر    ستارمر يسمح لأوكرانيا باستهداف روسيا بأسلحة بريطانية وتحذيرات من انتقام الكرملين    إزالة 71 حالة تعدٍ ببني سويف.. صور    زراعة 400 شتلة بشوارع وميادين الأقصر ضمن مبادرة «100 مليون شجرة» (صور)    وزير الإسكان: تسليم 50 عمارة بمشروع سكن مصر بالمنصورة الجديدة 4 أغسطس    اللجنة الخاصة ببرنامج الحكومة تواصل اجتماعاتها مع الوزراء اليوم    هل يجوز صيام عاشوراء في يومٍ واحد.. وما أجره عند الله؟    فضائل يوم الجمعة وأحكامه في الإسلام    محافظ أسيوط يزور مستشفى حميات الشامية في الثالثة فجرًا لمتابعة انتظام العمل    وزير الخارجية يتوجه إلى جيبوتي ومقديشو على أولى رحلات شركة مصر للطيران    الخارجية الصينية تحث إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية بغزة وحماية المدنيين    أحمد سعد وإليسا يطرحان ديو «حظي من السما»    بايدن بعد قمة الناتو: سأحافظ على قوة الحلف    سفير مصر فى بلجراد: العلاقات المصرية الصربية تشهد زخما سياسيا واقتصاديا وثقافيا    فرد أمن ينتحر بإلقاء نفسه من الطابق ال12 بمصر    «الصحة» تختتم فعاليات تدريب الدفعة الثانية من المنسقين الإعلاميين العاملين بمديريات الشئون الصحية    أولمبياد باريس.. استعدادات «فراعنة الأولمبي» قبل خوض غمار المنافسات    تفاصيل زيارة وزير التعليم لمحافظة المنيا (صور)    جثته متفحمة.. تحديد هوية ضحية سيارة الصحراوي المشتعلة    مصرع سائق تريلا تفحمت سيارته على الطريق الصحراوي جنوب الجيزة    خلال 24 ساعة.. ضبط 14 طن دقيق مدعم داخل المخابز السياحية    أوربان يلتقي مع ترامب في محادثات "مهمة السلام" في فلوريدا    انطلاق القوافل العلاجية الشهرية اليوم لمبادرة حياة كريمة بقرى ومدن البحر الأحمر    والدها كشف الغموض.. سيدة تنهي حياتها بمبيد حشري في سوهاج    بالأسماء، إصابة 4 أشخاص في تصادم سيارتين بالعريش    رئيسا شركة وجهاز "العاصمة الإدارية" يشهدان اصطفاف معدات وعناصر شركات النظافة والصيانة بالحي السكني الثالث    ماذا قالت يسرا ل أحمد عز بعد انتهاء عروض مسرحية ملك والشاطر في الرياض؟    ضبط تشكيل عصابي بحوزته كمية كبيرة من المخدرات والشابو والهيروين بالأقصر    أطعمة تساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم المرتفع.. تعرف عليها    رضا المصريين.. شوبير وتخفيف الأحمال وعمال العلمين    موضوع خطبة الجمعة اليوم.. «لا تحزن إن الله معنا»    عمرو عرفة: عادل إمام بخير وعلى تواصل به دائماً    «معندناش اتحاد كرة».. تحرك جديد من المقاولون العرب بشأن مباراة بيراميدز    عاجل.. رضا عبد العال ينتقد جوميز بعد مباراة الزمالك وطلائع الجيش    أمير عزمي: الزمالك يلعب دون ضغوط.. وهذا الثنائي يعجبني    جنة عليوة تكشف أسباب تعدي شهد سعيد عليها أثناء السباق    نجم الزمالك السابق: «زعلان» من مصطفى شلبي.. وهذا اللاعب خليفة الونش    غدًا.. صالون نفرتيتي الثقافي يستضيف الدماطي في حوار مفتوح عن المرأة    لطلاب ثالثة ثانوية عامة 2024.. مراجعة ليلة امتحان في مادة الفلسفة والمنطق| منصة امتحانات مصر - egyxam    بينهم «رفعت» و«عبدالحكم».. قراء التلاوات المجودة بإذاعة القرآن الكريم اليوم    تعرف على توقّعات برج الميزان اليوم 12 يوليو 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



45 دقيقة

محمد القاضى : اهلا بكم حلقة جديدة من 45 دقيقة الاستاذ عمرو موسى وكان ادامة سامح عاشور دلوقتى بدات اللجنة اعمالها السيد عمرو موسى فى بداية الجلسة اكد ان مصر بتبدا اولى خطواتها او بتبدأ بخطوات خارطة الطريق الحقيقة واكد كما ان انشاء الله منتج اللجنة النهائى سيكون مرضى للمصريين ويحاول ان يحقق توافق اللى كان مفتقد فيما قبل معانا على الهاتف الاستاذة مها ابو بكر عضو احتياطى لجنة ال50 من مقر انعقاد اللجنة بمجلس الشورى استاذة مها مساء الخير
أ.مها ابو بكر : مساء الخير يا افندم
محمد القاضى : وصلتوا لاية وبعد ما شفنا كلنا الوقائع من البداية وان كانت مبشرة كان البعض بيقول ان شابها فى البداية بعض الخلافات فى وجهات النظر
أ.مها ابو بكر : الحقيقة مفيش اى اختلافات كانت جلسة اجرائية تقر من رئيس الجمعية وايضا رئيس اللجنة انا شايفة ان اللجنة قدمت مثال محترم ديمقراطى فى الانتخاب وخرجوا فى النهاية باننا سنضع دستور يعبر عن امال واحلام المواطنين ويعبر عن مصر الثورة
محمد القاضى : المفروض ان بكرة هيكون فى جلسة اخرى فيها بعض الاجراءات ياريت تطلعينى ايه اللى هيحصل بكرة انشاء الله
أ.مها ابو بكر : اقرار اللائحة الداخلية النظام الاساسي فض الجلسات واختصاصات كل من موجود داخل الهيكل الادارى او المكتب الادارى ان صح التعبير ثم نبدا بعد ذلك مباشرتا فى الجلسة الموضوعية
محمد القاضى : متى يبدا العمل فى الشق الموضوعى وخاصة ان مطلوب ان اللجنة مدتها كام يوم
أ.مها ابو بكر : من الغد باذن الله نبدا الشق الموضوعى
محمد القاضى : هل فى تصورات لعدد مرات الانعقاد هل كلها تبقى فى نفس المكان يعنى فى اى معلومات اضافية
أ.مها ابو بكر : هى غالبا نقاط فى نفس مجال مجلس الشورى بعض الاوقات للانتقال للاستماع لمحافظات وقطاعات بعينها ولكن فيما يتعلق بانعقاد اللجنة فى هناك مقترح فى النظام الاساسى المفترض يكون فى 60 يوم عمل بمعنى يستخرج منها ايام الاجازات زى الجمعة وزى عيد الاضحى انشاء الله قريبا جدا هيحل علينا
محمد القاضى : استاذة مها احنا الحقيقة شكرا جزيلا لك عضو لجنة ال 50 للدستور كانت بتكلمنا من مقر انعقاد اللجنة شكرا جزيلا
مسودة الدستور اساسا كانت ظهرت اللى خرجت من لجنة الخبراء ال10 لتعديل الدستور اثارت جدل على الصعيدين السياسى والقانونى مع ان ساهم فيها عدد من جهابزة القانون لكن ده لم يمنع ان كان هناك ايضا الكثير من الجدل والاختلاف حول هذا المنتج نشوف تقرير لزميلنا محمد عبد الصبور
تقرير : خارطة الطريق تمضى قدما على الرغم من العواصف والاضطرابات التى تعترى المشهد السياسى القائم فبعد الانتهاء من مسودة الدستور من قبلها يتم الاعداد للجنة ال 50 التعديلات على دستور عام 2010 لاقت القبول عند البعض والتحفظ عند البعض الاخر فى حاجات ايجابية
أ.مها ابو بكر : فى التعديلات اللى حصلت نص على اللى كان انتقاما للمستشارة تهانى الجبالى فى عدد كافى للامن القومى احنا عملية ترشيح رئاسة الجمهورية بدل من نخلى ان جنسية المرشح من اب وام مصريين انطبق الامر على جنسية الوالد دلوقتى بقى جدة لازم يبقى مصرى
مذيع : مادة العزل السياسى والحقوق والحريات كانتا محل ترحيب من قبل عدد من القوى والتيارات الثورية
مواطن : دستور 2012 كان هناك مواد حريات فيها بعض الضعف لكن قانون الحريات باسلوب جديد ارى انها تتناسب مع الشارع المصرى اتمنى ان هما يحاولوا يضغطوا الدستور هى 198 مادة مايبقاش مادة عليها جدل ويسيبوا ال 198
مذيع : النظام الانتخابى هو النظام الذى اقرتة لجنة ال 10 باعتبارة مناسبا للمرحلة القادمة وان كان يؤدى الى فوز الشباب والمراة فى الانتخابات القادمة
مواطنة : مشكلة الدستور هيبقى بخصوص المراة وبخصوص الشباب هيتاح للشباب فرصة اكبر بواسطة القوائم وكذلك المراة لكن المخصوص كقوائم هتدخل لنا الحزب الوطنى اكيد هيرجع لكن الافضل لنا ان نعمل النظام الفردى
مذيع : كل التيارات السياسة تؤكد على ضرورة مراعاة الظروف المجتمعية عند كتابة الدستور دون اقصاء لاحد فالدستور يتمتع بثبات والاستمرارية
فاصل
محمد القاضى : العنف اللى ظهر فى الفترة الاخيرة وخصوصا بعد 30/ اصبح مش بس مثار دهشة المتابعين لكن ايضا مثار دراسة للعديد من المتخصصين هذه الانواع من ممارسات العنف مش جديدة مصر شهدت موجات ارهابية فى التسعينات والثمانينات وده هنتكلم عنه خلال هذا الحوار نرحب الاول بضيفنا ماهر فرغلى صاحب شئون الحركات الاسلامية استاذ ماهر مساء الخير ايه رايك نتفق الاول فى حالة العنف التى تفشت فى الفترة الاخيرة والتفسيرا ت والتحليلات نشوف تقرير للزميل ذكى نتابع التقرير بعد شوية نتكلم فى هذا المشهد البعض مندهش هل ماحدث بما يستاهل هذا القدر من العنف فى 30/6 نظا م حكم سقط من خلال مسرة شعبية اى ان كان هل كان الامر يستاهل او هذه موجه رابعة من موجات الارهاب كما يقول البعض شفناها قبل كده فى التسعينيات كيف تحلل المنظر
الاستاذ ذكى : بسم الله الرحمن الرحيم بداية اللى حصل من العنف وسواء عزل مرسى او جماعة الاخوان كان فى عنف خلال هذه الفترة تحديدا انا من سنتين سالت نفسى هذا السؤال فى مركز ابن خلدون فى احد الندوات اجبت ان فى عنف من خارج مصر وفى تفجيرات داخل مصر ليه لان فى ظروف موضوعية ادت الى انتشار الفكر التكفيرى فى مصر بشكل غير مسبوق وفى قاعدة بتقول اذا وجد فكر التكفير الجماعات التكفيرية انتشرت داخل مصر ما بعد ثورة 25 يناير شوفنا حالة من الانفجار داخل الجماعات الاسلامية شفنا احزاب دينية تفوق 13 حزب او 14 حزب شنفا مجموعة من الائتلافات الاسلامية حوالى 30- 40 ائتلاف شفنا مجموعة من الجماعات الاسلامية الجديدة اللى اطلقنا عليهم الجهادين الجدد وشفنا مجموعات تكفيرية جديدة وعلى سبيل المثال فى مجموعات تتعدى ال10 كل ده نتاج ظروف ولدت هذا التواجد الامنى خاصة بعد 25 يناير وحالة من الاقتصاد رفضت الاوضاع الاقتصادية حالة من العنف المجتمعى تسببت فى اوضاع كثيرة جدا داخل المجتمع , حالة من الغطاء السياسى جماعة الاخوان المسلمين لهذه المجموعات كل هذه العوامل ادت فى النهاية لوجود مجموعات عنقودية سرية داخل مصر جديدة واحنا حاطين عنينا هناك على جما عة الاخوان الاسلامية وسايبين فى جماعات اخرى شريرة ومجموعات عنقودية وجماعات جديدة جدا محدش يعرف عنها حاجة هى المتهم الاول فى حادث ومحاولة تفجير وزير الداخلية
محمد القاضى : نشوف تقرير لزميلنا احمد ذكى و نرجع نكمل
تقرير : هل يعود الارهاب بوجهه القبيح لمصرمرة اخرى فاذا كان المقصود منه الاعمال الارهابية والعبثية الطائشة واحداث حالة من الفوضى والارتباك يدل على عدم التفكير وعدم الفهم الصحيح لطبيعة الشعب المصرى الذى يرفض كل اشكال لى الذراع ولا شك ان التفجيرات التى تتجهت لوجها الامن التى تحاول ادخال الدولة فى نفق مظلم ومنها تعرض اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية لمحاولة اغتيال فاشلة بعد تعرض موكبة لانفجار بعبوة ناسفة اثناء المرور بشارع مصطفى النحاس من مدينة نصر تسبب التفجير فى احداث عشرات الاصابات بين المواطنين والضباط والمجندين المتواجدين لتامين الموكب نفس السيناريوالذى نراه فى افغانستان والعراق وغيرها من دول الاسلام والذى جاءمع شن حملة امنية على الاخوان ونجاح الضربات القوية التى وجهها الجيش للقاعدة وحماس والجماعات الارهابية الاخرى في سيناء من خلال عمل تفجيرات لا تحتاج الارهابين ولكنها تؤدى تبديد المخاوف الامنية بصورة كبيرة ومن المؤكد ان محاولة اغتيال وزير الداخلية لم تكون الاخيرة التى تختال المصريين فى كل مكان وسط اليقظة والتعاون مع الجيش والشرطة والدولة والشعب جميعا لابطال الخطط الشيطانية لمصر
فاصل
محمد القاضى : حفظ الله مصر وجيشها وشعبها لكن هناك العديد من الاجراءات التى يجب ان تتخذ محتاجين اكثر واكثر نتابع حوارنا مع الاستاذ ماهر فرغلى حضرتك باحث فى شئون المنظمات الاسلامية استاذ ماهر تكونت خلايا عنقودية هذه الخلايا اللى وقفت وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية هى بتشتغل ليه السؤال اية اللى يخليها تبذل هذا الجهد لمصلحة من
أ.ماهرفرغلى : هو شلل فكرى فى المقام الاول او ايدولوجية لجا هذه المجموعة هذه المجموعات التكفيرية ترى انها تعيش فى دور سياسى انت شايف الفكر القطبى منتشر فصيل داخل جماعة الاخوان المسلمين يرى جهالية المجتمع يعمل بنظرية التيار القطبى داخل جماعة الاخوان فى فصيل اخر اسمة القطبيون تحت رئاسة عبد المجيد هناك فصائل رات ان تعمل منفردة كان من ضمن هذه الفصائل تنظيم الجهاد او جماعة الاخوان اساسها ايمن الظواهرى واسماعيل طنطاوى وانضم لهم عصام القمرى اللى هرب فترة الثمانينات ودلوقتى شكلوا راوا ايمن الظواهرى لابد من الجهاد لاقامة دولة اسلامية فى مصر انه يرى ان مصر دار كفر
محمد القاضى : قلت بعض الاسماء فى اسم تواتر فى الفترة الاخيرة موافى
أ.ماهرفرغلى : رمزى موافى ده فى سينا ممكن نتكلم ونرجع تانى لموضوعنا شغلة فى سينا احب اتباع ايمن الظواهرى يعمل طبيب اسنان داخل تنظيم القاعدة فى ا فغانستان عمل عملية جراحية لواحد مات مشوه من افغانستان وراح قعد فى اليمن فترة واجرى عملية لواحد جب له شلل هو طبيب فاشل عمل عملية لوز مات ابنة وواحد يمنى وطلبوا القبض عليه فى اليمن لماعاد الى مصر تم القبض عليه فى 25 يناير هرب من السجون وقعد فى اسيوط وبعد ذلك ذهب الى سيناء التكفيرين بيكونوا جاهلين لما تجيب لهم طبيب دى حاجة كبيرة خلوة قمة ورمز اصبح زعيما داخل سيناء وعمل حاجة اسمها الجيش الحر على غرار الجيش السورى الحر فى هذه الفترة كانت الاخوان بتحكم بتغض الطرف تماما على هذه المجموعات ومنشغلة بامور اخرى داخل الدولة
محمد القاضى : هل له علاقة باحداث القاهرة
أ.ماهرفرغلى : مجموعات سينا حاجة وداخل مصر حاجة اخرى احنا عندنا فصيلنا داخل تنظيم الجهاد فى سينا عندنا مجموعة جند الله المتهم بقتل جنودنا فى رفح دى مجموعات فلسطينية مجموعة انصار الاسلام مجموعة انصار الشريعة ومجموعة جند الله هذه المجموعات مجموعات فلسطينية ومجلس شورى مجاهدى بيت المقدس بتدخل وتخرج عن طريق الانفاق الحالة الموجودة هناك البيئة الحاضنة الموجودة على الحدود دى ادت الى الناس دى دخلت الى سيناء بيروحوا ويطلعوا ويهربوا سلاح والمخدرات وتلاقوا الناس وبعض القبائل فاصبحت بيئة حاضنة انت لماتتخيل العملة هناك فى هذه المنطقة الاسرائيلية انا متخيل ان مفيش شريحة مصرية للموبايل داخل هذه المنطقة على هذا الشريط لما تتخيل مفيش الناس بتدخل وتطلع من الانفاق اللى بدا يدمرها الجيش طبيعى ان تنتشر هذه المجموعات فى سيناء فبداوا عندهم ايمان بشئ عقيدتهم انهم بيقاتل الاسرائليين فابيفجر الغاز
محمد القاضى : هو كل ده مبنى على انه بيكفر الدولة المصرية ده افتراض ان هذه الدولة دولة كافرة ماهو فى دول كثير
أ.ماهرفرغلى : فى عهد بينك وبين الدولة انت مواطن
محمد القاضى : لأ نفترش ده مش حقيقى ولا حاجة هل كن دولة كافرة بيسمح له الشريعة بتسمح له ان يفجرها او يقوم بعمليات
أ.ماهرفرغلى : هو معنوش حاجة اسمها الدولة الوطنية بالاساس هو عنده حاجة اسما الامومية مفيش حاجة اسمها دولة هو من حقة او من حق اميرة ان يتخذ القرار يعمل اللى هو شايفة فى مصلحتة هو شايف ان مصلحتة يعمل عملية فى اسرائيل طب يعملها فين يعمل عند حماس لان حماس بتمسكة من قبضة حديدية من نار
محمد القاضى : يعنى حماس ضد
أ.ماهرفرغلى : حماس بتضرب المقدسى ده ضربوة على المنبر يوم الجمعة هى سيباهم بتلعب بيهم قائد الجيش الاسلامى المتهم بقتل جنودنا فى رفح موجود ولسه الاسبوع اللى فات سمعت ان عملوا عرض عسكرى على الحدودبتاعتنا فى غزة هذه المجموعات هذه المجموعات مش الخطورة فيها بس دى مجموعات فلسطينية ترى التقت مع مجموعات مصرية اخطر مجموعة داخل سيناء هى مجموعة التوحيد والجهاد هى بدات من عام 2003 كان ايام حبيب العدلى وزير الداخلية الاسبق وكانوا عملوا تفجير طابا واحد اسمة الدكتور خالد مساعد طبيب اسنان نفس الحكاية ذهب الى سيناء وقال العدو القريب خير من العدو البعيد انا مش هروح باكستان ولا طالبان انا هقاتل العدو القريب بتاعى وهو اسرائيل راح يعمل تفجير فى طابا مات راح يعمل تفجير فى الاسرائليين تم القبض على 300 – 400 واحد من اتباعة فى سيناء وبقوا فى السجون التقوا مع مجدى يوسف فخرجوا توقف وتبين واسسوا جماعة بعد كده لما طلعوا جماعة التكفير والجهاد
محمد القاضى : يعنى انتاج مشترك
أ.ماهرفرغلى : سموها جماعة التوحيد والجهاد هذه الجماعة تكفر كله انت شفت بيقتلوا الجنود ازاى
محمد القاضى : دول اعدادهم يخوف
أ.ماهرفرغلى : مش يخوف ولا حاجة هما المشكلة هى طبيعة الارض طبيعة الفكرة الفكرة فكرة تكفيرية طبيعة الشعب بيئة حاضنة قبلية تيجى تتكلم تعترف عليه يموتك فى قبائل على الحدود فى المخدرات وتعليم السلاح مش كلهم
محمد القاضى : فى مجاهدين فى سينا ولهم دور بطولى
أ.ماهرفرغلى : بلا شك انا باتكلم على بعضهم
محمد القاضى : دى حاضنة قد يكون بشكل قصرى احنا شوفنا الشيخ اللى اعترف عنهم قتلوة هو وابنة
أ.ماهرفرغلى : طبيعة الارض 300 واحد فى مغارات وفى جبال جبل الحلال
محمد القاضى : الطبيعة الجبلية والغورة العمليات العسكرية اللى بتتم هناك
أ.ماهرفرغلى : امبارح لاول مرة يدكوا هذه المنطقة ويستطيعوا ان هما يمسكوا عناصر هما بيحققوا نجاحات لكن انا محاصر الجيش فى النهاية يحصل انصار على هذا الشعب السيناوى لن يرضى عما يحدث الشعب المصرى لا يرضى عما يحدث الجيش المصرى احنا دولة قوية الدولة قوية وعندنا جيش عريق
محمد القاضى : هو لما بيقعد كل يوم ويروح على كمين ويضرب يروح على نقطة شرطة ويضرب هو عارف انه مش هياخذ حق ولا باطل
أ.ماهرفرغلى : فتوى مردين كان فيها مجموعة من الاتراك لايحكمون بالشريعة ابن تيمية سالوة وقال لهم دى دار مشتركة مصر دار مختلطة وفق هذه الفتوى يجوز له ان يقتل اتباعها او شعبها ويبعثون على نياتهم يوم القيامة
محمد القاضى : فى دول اسهل كفرا اشمعنا
أ.ماهرفرغلى : الجماعة الاسلامية المسلحة اضربوا لجزارين اقتلوهم بيبع اللحمة ب 8 دينارات فى الجزائر هو بياخذ اللحمة الكيلو جملة ب 6 دينار بتاع الجماعة الاسلامية المسلحة كيلو اللحمة 5 دينار هيخسر بياخذ من الدولة ب 4 فالدولة تنهك لما يجى الجزار يرفض يخسر يقتلة يقولك ايه انت تحارب قيام الدولة الاسلامية ولا تنهك الدولة العلمانية الكافرة الجزائرية شفت الفلسفة دى نفس الفلسفة اللى في سينا داخل مصر انا لما اجى اعمل محاولة اغتيال وزير الداخلية يقولك اهز الامن المصرى اضرب السياحة اضرب الاقتصاد المصرى اضرب اقتصاد الدولة العلمانية لما اجى اضرب جندى فى الجيش المصرى انت هقلب نظام الحكم جبت 7 اتفاوض عليهم انا بانهك قوة الجيش المصرى الجيش العلمانى الكافر هذه هى الفلسفة عندهم داخل الجماعات التكفيرية هو بيجى مصر لان لو راح امركا عارف ان هو مش هيطلع من جوانتنامو هى المشكلة ان كله على الانترنت عملية التكفير على الانترنت ولما الفكر انتشر ناس دخلت فيه
محمد القاضى : هل ده التيار الاسلامى السياسى
أ.ماهرفرغلى : ما نقدرش نقول تيار اسلام سياسى هو فيه عدة جوارح تيارات تيار الاخوان المسلمين والجماعات الشبيه بها للجماعة الاسلامية التيار السلفى والدوائر سلفية علمية جهادية وتيار التكفير عدة دوائر
محمد القاضى : هو كل اللى بيعملوة دلوقتى من وجهة نظرهم المشروع الاسلامى فقط
أ.ماهرفرغلى : هما كانوا بيعتبروا ان مصرى هو الممهد لمشروع روسيا مش هو المشروع الاسلامى كفروا مرسى اصلا بيعتبروه كافر من ضمن المجموعات اللى خرجت بعد ثورة 25 يناير اسمها مجموعة طلاب الشريعة كان سعتها الانتخابات الرئاسية قالوا لى فى ميدان التحرير ابو الفتوح كافر ومرسى كافر عشان بيمارسوا الديمقراطية
محمد القاضى : بيساندوا ليه
أ.ماهرفرغلى : دول مش بيساندوا بيمارسوا الديمقراطية علشان يتغلغلوا ويعملوا عمليات عسكرية هو بيعتبر ان مرسى ممهد لمشروع توضب فى الشرطة المخابرات الجيش المصرى يوضبهم شوية كان سايب ليا حتى يقوم بالضربة
محمد القاضى : ده معناه او لو كنا استنينا شوية
أ.ماهرفرغلى : كانت الصدام الجاى هيكون ما بين الاسلاميين الاخوان والجماعات التكفيرية قالت القادم قادم لكن مرسى هما حصل لهم نوع من الياس حصل لهم نوع من الاحباط دفعهم ان هما يعملوا العمليات خلاص عليا وعلى اعدائى طالما مرسى ضاع واحنا جاهزين
محمد القاضى : نشوف تقرير عن قضية المصالحة الوطنية ونرجع تانى
تقرير : لاتزال المصالحة هى طوق النجاة للخروج من الماذق السياسى والاوضاع التى تمر بها البلاد هذا ما اكد عليه رجال الفكر
مواطن : لسنا بحاجة الى مسالة مصالحة لكن عدالة انتقالية تتم مسالة كل من تورط فى سفك الدماء ومن افسدوا الحياة السياسية لمدة عام كامل
مذيعة : للمصالحة الوطينة يتطلب ضرورة التخلى عن اطماعى الشخصية وتقدمى بعض التنازلات واعلاء مصلحة مصر
مواطن : ممارسة السياسة على اساس دينى
مذيعة : تغليب المصلحة العليا على المصالح الشخصية وذلك للخروج من الازمة التى تمر بها البلاد والعبور بالوطن الى بر الامان
فاصل
محمد القاضى : استاذ ماهر المصالحة الوطنية كيف تقرا هذه الدعوات
أ.ماهرفرغلى : انا مش موافق على المصالحة الوطنية موافق على الحل السياسى لان احنا خلطنا كل الاوراق
محمد القاضى : احنا معانا اتصال مع الدكتور حسن نفعة استاذ حسن مساء الخير
د. حسن نفعة : مساء الخير
محمد القاضى : كلمنا عن الجماعات الاسلامية والتيارات الاسلامية لكن نحن نتكلم عن ملف المصالحة الوطنية والقومية فى مصركيف تقرا هذا الملف
د. حسن نفعة : يجب ان نحسن المفهوم اولا مصر تمر بازمة عميقة
محمد القاضى : كيف ترى امكانية تحقيق ذلك
د. حسن نفعة : الاول من فصائل الاسلام السياسى والثانى من الدولة فصائل الاسلام السياسى تنخرط فى النشاط السياسى واحزاب سياسية يجب حل هذه الجماعات نشاطها بين الدعوة وبين العمل السياسى العمل السياسى يباشر من خلال احزاب سياسية لها قواعد عامة تنظمها
محمد القاضى : د. حسن نفعة شكرا جزيلا لك استاذ ماهر الاستاذحسن واخد نفس المنهج السياسى احنا عاوزين نستوعب التيار الاسلامى فى مصر وعندنا من يضع حل لهذه المشكلة وهذه المعضلة وفكرة المصالحة فكرة رومانسية هل هذا يسرى على حزب النور
أ.ماهرفرغلى : يسرى على حزب النور
محمد القاضى : حضرتك عايز تحل
أ.ماهرفرغلى : حلها وترك السياسة للاحزاب السياسية حزب النور فى جدل حزب النور نفسة يحتاج للمراجعة
محمد القاضى : بنشكرك شكرا جزيلا استاذ ماهر فرغلى الباحث فى شئون الجماعات الاسلامية شكرا جزيلا لك وبنشكركم مشاهدينا وانشاء الله مصر دائما بخير دايما بنقول مصر تمرض لكن ابدا لا تموت حفظ الله مصر بكرة انشاء الله حلقة جديدة تابعون


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.