طالبت طهرانواشنطن اليوم الجمعة بالافراج عن بقية المعتقلين الايرانيين الاحد عشر الذين مازالوا معتقلين بالعراق وذلك بعد الافراج عن 9 إيرانيين بالعراق اليوم الجمع كان تحدث عسكري أمريكي في العراق قد اعلن أن القوات الأمريكية قد أفرجت عن تسعة إيرانيين كانت تعتقلهم في العراق، وسلمتهم للسلطات العراقية الجمعة. وذكر بيان عسكري أمريكي قوله إن التسعة المفرج عنهم لا يمثلون تهديدا للأمن في الوقت الراهن. ومن بين المفرج عنهم شخصان ألقي القبض عليهم في مدينة أربيل بشمال العراق في يناير/كانون الثاني الماضي، وقالت القوات الأمريكية إنهم كانوا يدعمون المسلحين الشيعة. يذكر أن التسعة المفرج عنهم من بين عشرين إيرانيا اعتقلتهم القوات الأمريكية في العراق. من جهة أخرى، صرحت نانسي بيلوسي- رئيسة مجلس النواب الامريكية- أن المجلس الذي يهيمن عليه الديمقراطيون سيحاول إنهاء العمليات القتالية الامريكية في العراق بتشريع يربط بين أي تمويل جديد للحرب وسحب القوات. وأضافت بيلوسي- وهي ديمقراطية- أن التشريع وهو مماثل لتشريع استخدم الرئيس الامريكي جورج بوش ضده حق النقض (الفيتو) اوائل العام الحالي "يعبر عن قلق الشعب الامريكي" من الحرب وهي في عامها الخامس دون ظهور ضوء في نهاية النفق. وكانت بيلوسي تعتزم مناقشة التشريع الجمعة، لكن المناقشة تأجلت للاسبوع القادم على الارجح، ولم يعط مساعد في مجلس النواب تفسيرا لذلك. وفي حالة موافقة مجلس النواب، سيقدم التشريع الجديد لبوش 50 مليار دولار فقط من 196 مليارا طلبها لمواصلة الحرب في العراق وافغانستان، وستذهب غالبية الاموال الى العراق. وعلى الصعيد الميدانى، صرح الجيش الامريكى الجمعة أن القوات الامريكية والعراقية قتلت 14 متمردا مشتبه بهم، و احتجزت 44 اخرين فى غارات على مدار ال48 ساعة الماضية فى شمال العراق. وذكرت الشرطة أنه عثر على أربع جثث في أجزاء متفرقة ببغداد، و قتل شرطى، واصيب خمسة اخرون في انفجار قنبلة وضعت في سيارة واقفة في الحويجة. وأضافت ان قنبلة زرعت في حقل قتلت طفلا، واصابت ستة من أسرة واحدة بينهم اربعة اطفال جنوبي بعقوبة. تزامنت هذه الأحداث مع اتفاق امريكى-سوري حول اللاجئين العراقيين، حيث سمحت سوريا لمسؤولين امريكيين بالمجئ الى دمشق للنظر في طلبات عدد من اللاجئين العراقيين بالانتقال الى الولاياتالمتحدة. اعلن ذلك في واشنطن ديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى الذي كرر التزام الولاياتالمتحدة بمساعدة العراقيين المقيمين في سوريا. وقال وولش إنه يوجد في الوقت الراهن زهاء مليون واربعمئة الف عراقي في سورية، واضاف أن سوريا كانت حتى وقت قريب تفتح حدودها امام العراقيين الراغبين باللجوء اليها، ولم تعمد الى اعادة اي منهم الى بلادهم. وكان مسؤولون امريكيون قد قالوا في شهر سبتمبر/ايلول الماضي إن الولاياتالمتحدة لم تقبل سوى 1700 لاجئ عراقي، ولكنهم تعهدوا بالبدء بقبول 1000 لاجئا شهريا. وكانت الحكومة الامريكية تحمل سوريا جزءا من المسؤولية في تلكؤها في قبول اللاجئين العراقيين للاقامة في الولاياتالمتحدة بسبب امتناعها عن اصدار التأشيرات للموظفين الامريكيين المكلفين باستلام ومتابعة معاملات اللاجئين.