بدأت محكمة -قرب العاصمة الفرنسية باريس- النظر فى الأحكام التى أصدرتها تشاد بحق ستة من موظفى الجمعية الخيرية الفرنسية "آرش دو زوى" ، بعد إدانتهم بمحاولة إختطاف أكثر من 100 طفل من تشاد ونقلهم إلى فرنسا. ويقول جيلبير كولار -محامى الدفاع عن موظفى الجمعية- أن القانون الفرنسى يختلف عن قانون تشاد، مضيفا :"سنبلغ القاضى أمرا بسيطا ، وهو أنه يتعين تغيير الأحكام حسب القانون الفرنسى ، ويجب إعادة إصدار أحكام لتتطابق مع قوانين البلاد ، بعد الإتفاقية التى أبرمها الرئيس نيكولا ساركوزى حين توجه إلى تشاد عقب الأزمة". وكان الفرنسيون الستة قد عادوا إلى وطنهم -آواخر ديسمبر الماضى- بعد إتفاق بين حكومتى تشاد وفرنسا على نقلهم إلى فرنسا لقضاء عقوبتهم هناك ، بعدما أدينوا بمحاولة نقل 103 أطفال أفارقة إلى خارج تشاد ، بدعوى أنهم أيتام ، وهو ماثبت عدم صحته لاحقا.