قاد اندفاع الافراد المصريين سوق الاسهم الى هبوط كبير فيما يعيد للاذهان حال السوق عقب عودتها للعمل بعد ثورة 25 يناير 2011 بينما اظهر الاجانب جرأة وتدخلوا بشراء الاسهم باسعار متدنية. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، خسر مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 2.85 % ليبلغ مستوى 4775.92 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 3.45 % مسجلا 5302.98 نقطة. وفقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" نحو 5.09 % ليبلغ 371.25 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 3.6 % ليبلغ 652.15 نقطة. وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 8 مليارات جنيه الى خسائره ليسجل 325.9 مليار جنيه وهو أدنى مستوى له خلال عام وسط تداولات بلغت 341.1 مليون جنيه. وقال احمد العطيفي خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان هبوط السوق وكسها نقاط مهمة جاء اسرع من التوقعات نتيجة لارتفاع وتيرة خوف المستثمرين الافراد من تداعيات دعوات للتظاهر في 30 يونيو 2013. واضاف ان موجة الهبوط الحالية الممتدة منذ نحو 10 جلسات تعد الاقوى منذ عودة السوق للعمل عقب الثورة وتعكس تكرار لشكل السوق خلال الازمات حيث يبيع الافراد ويسجلوا خسائر قوية بينما يشتري الاجانب باسعار متدنية ويحققوا مكاسب ضخمة بمجرد مرور الازمة. وبرهن على وجهة نظره من الهبوط الكبير لمؤشر السوق السبعيني الذي فاق 5 % خلال تداولات الاثنين فقط.