تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات الثلاثاء فيما تحولت أسهم الافراد للون الاخضر وسط غيات للمحفزات وضغوط بيعية للمستثمرين المحليين، وقال خبير ان حادث اختطاف الجنود في شمال سيناء كان له تاثير سلبي على المتعاملين بالسوق. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، هبط مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.55 % ليبلغ مستوى 5,402.40 نقطة. وانخفض مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية دفته الى الهبوط فاقدا 0.57 % مسجلا 6,204.44 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.09 % ليبلغ 756.56 نقطة. في المقابل، تحول مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" للون الاخضر بنسبة 0.15 % ليبلغ 449.33 نقطة. ووصف أحمد العطيفي المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر الجلسة www.egynews.net ب"الهادئة" مشيرا إلى انه ذلك نابع عن غيات المحفزات بالسوق، مما ادى الى ضعف حاد في احجام التداولات حيث لم تتعدى 100 مليون. واضاف ان المؤشر الرئيسي للسوق يواجه منطقة مقاونة عند مستوى 5500 نقطة، مشيرا الى حادثة اختطاف الجنود في شمال سيناء اثر سلبا على نفسية المستثمرين المحليين والاجانب. واوضح ان في حالة غياب المحفزات فان نفسية المتعاملين تقود السوق، مضيفا ان الحادث الاخير سيؤثر سلبا على قطاع السياحة. واشار الى ان الارتفاعات القياسية للدولار امام الجنيه سيكون لها اثر ايجابي على حملة الاسهم الدولارية وسلبية على باقي الشركات التي تستورد مدخلات الانتاج. أما عن ضريبة الدمغة فاوضح انها ستفقد بريقها مع تطبيق الشراء والبيع في ذات الجلسة، قائلا "المستثمر سيدفع فلوس حتى لو خسران". وبنهاية تداولات الااثنين، قلص بدء تطبيق ضريبة الدمعة على التعاملات حركة البورصة المصرية وسط عزوف من المتعاملين عن الاستثمار في السوق نتيجة لغياب اي محفزات ايجابية وسجلت السوق احجام تداول هزيلة.