تحرير و ترجمة : خالد مجد الدين محمد عقدت الحكومة الاسرائيلية اجتماعا الاثنين للتصويت على مشروع ميزانية تقشفية لعام 2013 ،بعد أن وافقت الحكومة الامنية المصغرة على تخفيض ميزانية الدفاع بنحو 3 مليار شيكل بما يساوى840 مليون دولار. جاءت الموافقة الامنية على الميزانية التقشفية بعد جلسة ماراثونية استمرت حتى ساعة متأخرة من ليلة امس،و كان وزير المالية يائير لابيد قد طالب بخفض4 مليار شيكل من موازنة الدفاع الا ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذى اصر على ان نفقات الدفاع ضرورية لأمن إسرائيل،ضغط من اجل جعل التخفيض يصل لنحو 3 مليار شيكل ووعد بان فارق المليار لن يأتي على حساب الاسرائيليين .. وقال نتيانياهو"نحن بحاجة إلى خفض نفقات جيش الدفاع الإسرائيلي ، ولكن نحتاج أيضا المزيد من القبب الحديدية" في اشارة الى النظام الجديد المضاد للصواريخ في إسرائيل ، ووعد نتانياهو بتوفير التوازن الصحيح بين الاحتياجات الأمنية واحتياجات الاقتصاد. تاتى الموافقة على خفض الإنفاق الدفاعي للمساعدة في سد عجز الميزانية المتوقع أن يصل الى4.65 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي الاسرائيلى هذا العام ، فيما يتوقع ان يصل العجز الى ثلاثة في المئة في عام 2014. وتشمل مقترحاته التقشف لعام 2013 مجموعة من الاجراءات-أثارت بالفعل رد فعل غاضب بين الاسرائيليين-من بينها زيادة قدرها 1.5نقطة مئوية في ضريبة الدخل الشخصية،ونقطة واحدة في الضريبة على الشركات وزيادة نقطة واحدة في ضريبة القيمة المضافة،جنبا إلى جنب مع خفض في التعويضات العائلية. وقد شهد السبت،خروج الآلاف إلى شوارع المدن الرئيسية في إسرائيل تنديدا بميزانية التقشف وزيادة تكلفة المعيشة والظلم الاجتماعي،ومن المقرر خروج مظاهرات أخرى في وقت لاحق هذا الاسبوع.
