تظاهر محتجون مناوئون للحرب خارج قاعدة للقوات الجوية الملكية تستخدم لتشغيل رحلات الطائرات بدون طيار على أفغانستان. وحتى هذا الأسبوع كانت الطائرات البريطانية بدون طيار يتم تشغليها فقط من قاعدة للقوات الجوية الأميركية في نيفادا. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية الخميس أن فرقة جديدة لتشغيل الطائرات بدون طيار بدأت العمل في قاعدة "وادنغتون" للقوات الجوية الملكية شرقي إنجلترا. وتقول الوزارة إن الطائرات بدون طيار من طراز "ريبر" تستخدم "في مهام الاستخبارات والمراقبة"، لكنها أيضا مزودة بالصواريخ والقنابل. ويعترض الرافضون الذين نظموا مسيرة السبت على كون الطائرات بدون طيار تجعل من السهل شن هجمات مميتة من مسافة وبعيدا عن أعين الجمهور. وتقول وزارة الدفاع إن مشغلي الطائرات بدون طيار "ملتزمون تماما بنفس قوانين الصراع المسلح وهم ملتزمون بنفس قواعد الاشتباك المحددة والواضحة"، مثل طياري القوات الجوية الملكية الآخرين. وتلجأ الدول الغربية عادة إلى غارات بطائرات دون طيارين لتنفيذ عمليات استخباراتية أو عسكرية في الأماكن الوعرة التي يصعب الوصول إليها، تزيد هذه الغارات في بلاد مثل أفغانستان واليمن.