اعلنت الدول الست الكبرى التي تتفاوض بشأن تشديد العقوبات التي تفرضها الاممالمتحدة على ايران انها اقتربت من التوصل الى اتفاق لكنها بحاجة الى مزيد من الوقت لاستصدارقرار من مجلس الامن. وصرح دبلوماسيون بأن الدول الغربية تخلت عن اقتراح بفرض حظر اجباري على سفر مجموعة من المسؤولين الايرانيين المشاركين في البرنامج النووي الايراني لكن هناك محاولات لتشديد حظر طوعي على السفر . هذا ويعكف سفراء ألمانيا والدول دائمة العضوية في مجلس الامن على صياغة قرار يأملون في طرحه هذا الاسبوع على أعضاء المجلس . وتتفق الدول الست على حظر نقل الاسلحة التقليدية لكن الصين قالت انه يتعين تضييق القائمة بحيث تقتصر على فئات معينة من الاسلحة. وأكد سفير الصين لدى الاممالمتحدة انه تم الاتفاق على حظر الاسلحة التقليدية التي تصدرها ايران وأيضا حظر تقديم قروض لحكومة طهران. كما اتفق ايضا على السماح لايران باستيراد الاسلحة فيما سيطلب من الدول توخي الحذر. وصرح السفير الصينى بأنه من المحتمل استبعاد عقوبات مالية أشد من بينها القيود على قروض التصدير. وقد استمرت المفاوضات أسبوعين في نيويورك وتأمل الدول الست في اطلاع مجلس الامن على مشروع القرار في وقت لاحق اليوم وسيأتي القرار الجديد في أعقاب قرار وافق عليه المجلس في 23 ديسمبر وحظر نقل المواد والتقنية النووية الحساسة الى ايران وجمد أرصدة بعض الافراد والجماعات والشركات الايرانية. وتتهم الولاياتالمتحدةايران بمحاولة انتاج أسلحة نووية لكن طهران تقول ان برنامجها لا يهدف الا لتوليد الكهرباء.