قرر البنك المركزى فى قبرص رفع القيود عن العمليات بواسطة البطاقات المصرفية. وقد فتحت المصارف أبوابها مجددا -الخميس- في قبرص تحت حراسة أمنية مشددة بعد إغلاقها 12 يوما. وعند فتح المصارف مجددا في تمام الظهر لست ساعات، وكان عشرات ينتظرون في الصف أمام مصارف وسط العاصمة نيقوسيا، ولا سيما فروع بنك قبرص ومصرف لايكي أكبر مصرفين قبرصيين طاولتهما عملية إعادة هيكلة النظام المصرفي التي طالبت بها ترويكا الدائنين الدوليين. من جهته، أعلن الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس -الجمعة- أن قبرص لن تخرج من منطقة اليورو، بعد إبرامها خطة الإنقاذ الدولية لتجنيبها الإفلاس لقاء إعادة هيكلة صارمة لنظامها المصرفي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء القبرصية شبه الرسمية. وقال الرئيس خلال الاجتماع السنوي لاتحاد موظفي الدولة في نيقوسيا، "لن نخرج من اليورو، وأنا اشدد على ذلك". وأضاف "أكرر، لن نخوض تجارب تنطوي على مجازفة وتعرض مستقبل بلدنا للخطر". وانتقد الرئيس القبرصي أيضا فلسفة المانحين الذي حددوا خطة الإنقاذ بعشرة مليارات يورو. وقال: "لا أحد يجهل إلى أي درجة كان شركاؤنا غير مبالين". وأضاف: "أتساءل عن جدية موقف السلطات التي سمحت بتمويل مصرف في حالة إفلاس بأكبر مبلغ ممكن لكن ليس دولة بأحد عشر مليارا".