قال رئيس المفاوضات الزراعية بمنظمة التجارة العالميةان أعضاء المنظمة يضيقون خلافاتهم بشأن الزراعة لكي يبرموا اتفاقا لتحرير التجارة العالمية لكنهم يريدون مزيدا من المحادثات. وسيكون الاتفاق على ملف الزراعة انجازا رئيسيا في جولة محادثات الدوحة التي انطلقت قبل ست سنوات. وبالرغم من أن الزراعة لم تشكل سوى ثمانية بالمئة من الصادرات العالمية في 2008 الا أن القطاع يعد محوريا للدول النامية التي من المفترض أن تكون المستفيد الاول من جولة الدوحة. وأضاف كروفورد فالكونرأن الغالبية العظمى من الاعضاء يريدون مزيدا من المفاوضات حال صدور الوثيقة قبل الانتقال الى المرحلة التالية من جولة الدوحة التي طال أمدها وهي المفاوضات "الافقية". وفي هذه المرحلة يقوم الدبلوماسيون وكبار المسؤولين بمساومات بين الزراعة ومجالات أخرى مثل الصناعة والخدمات قبل تقديم مسودة اتفاق للوزراء. ويعتزم فالكونر وهو سفير نيوزيلندا لدى منظمة التجارة العالمية اعداد النص الجديد بحلول 21 يناير كانون الثاني على أن يقدمه قرب نهاية الشهر. وقال ان نصه المعدل سيساعد على المضي قدما في المحادثات لكنه سيهدف لان يكون مقبولا من خلال تجسيد نتائج اجتماعات عقدت في الاونة الاخيرة.