اندلعت السبت اشتباكات جديدة بشمال مالي بين متمردي الطوارق ومسلحين إسلاميين في أعقاب مقتل العشرات في المعارك من بينهم ثلاثة عشر جنديا تشاديا وخمس وستين مسلحا. ومن جانبه , قال موسى أساريد - المتحدث باسم جماعة الطوارق العرقية السبت في تصريح له - إن قاعدة تابعة للطوارق شمالي مالي بالقرب من الحدود مع الجزائر تعرضت لهجوم من مقاتلين إسلاميين بأسلحة ثقيلة. وأعرب أساريد عن أمله في أن تتدخل القوات الفرنسية التي تقود عملية ضد الإسلاميين لدعمهم. كانت قاعدة الطوارق في مدينة "انهاليل" قد تعرضت أمس الجمعة لهجوم بسيارتين مفخختين, وأعلنت جماعة "موجاو" الإسلامية مسئوليتها عن الهجوم, الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم الانتحاريان. كان الآلاف من القوات الأفريقية قد انتشرت في مالي في أعقاب التدخل العسكري الفرنسي فى شهر يناير الماضي لمساعدة الجيش المالي فى التغلب على الجهاديين الإسلاميين الذين سيطروا على مناطق واسعة بشمال مالي وباتوا يهددون الحكم المركزي.