أدت معارك عنيفة بين الجيش التشادي وجهاديين في جبال «إيفوجاس» شمال مالي إلى مقتل 65 جهاديا و13 جنديا تشاديا، وفق ما أعلنت رئاسة الأركان في الجيش التشادي. وأشارت رئاسة الأركان في بيان إلى أن "الجيش التشادي دمر خمس آليات وقتل 65 جهاديا، وهو ينعي 13 جنديا سقطوا في ساحة الشرف، إضافة إلى سقوط خمسة جرحى".
يأتي ذلك بعد ساعات على تعرض متمردي الطوارق في مالي الذين يتعاونون مع الجيش الفرنسي في شمال شرق البلاد، لعملية انتحارية أسفرت عن خمسة قتلى، فيما كان الجيش المالي يحاول "تطهير" جاو، أكبر مدينة في الشمال تسلل إليها الإسلاميون.
وقد نفذت العملية الانتحارية بواسطة سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان في مدينة إنهاليل القريبة من تيساليت قرب الحدود الجزائرية، واستهدفتا عناصر من الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد.
وهذه المنطقة في سلسلة جبال إيفوجاس بين كيدال وتيساليت، تستخدم ملجأ لعدد كبير من الإسلاميين المسلحين المرتبطين بالقاعدة الذين يلاحقهم الجيش الفرنسي منذ أسابيع، وهي أيضا مهد الطوارق.