تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الاربعاء تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين المحليين التي لم تقوى عليها المشتريات الأجنبية والعربية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشرالبورصة المصرية الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 1.11 % مسجلا 5,616.85 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بما يوازي 0.30 % الى مستوى 6,529.44 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 0.71% ليصل الى 476.54 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنحو 0.62 % مسجلا 806.18 نقطة. وقال اسلام عبد العاطى المحلل مالى في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان الانخفاض النسبى للسوق المصرية خلال جلسة اليوم شمل كثير من الاوراق المالية المدرجة، حيث انخفض مؤشر EGX30 بما يقرب من 0.12% خلال منتصف جلسة التداول مستقرا اعلى مستوى 5600 نقطة، و متشابها مع المؤشرات الاخرى والتى انخفضت بشكل اكثر قوة. وأضاف عبد العاطي ان ذلك يعنى بدء مرحلة من غياب الاتجاه، مشيرا الى انه مما لا شك فيه ان الانخفاضات النسبية التى شهدها السوق خلال الجلسات الماضية، بالاضافة الى جلسات ذات ايقاع عرضى تعد من اهم اسباب انخفاضات جلسة اليوم وذلك بحالة من غياب وافتقاد مقومات مواصلة الارتفاعات مما حدا بالمستثمرين الى المسارعة فى القيام بجنى ارباح وكذلك لتأمين استثماراتهم قصيرة الاجل. وأوضح خبير أسواق المال أن هذا الاداء متوقعا نظرا لعدم وجود ما يدعم السوق فى هذه المرحلة من التقلبات السياسية والاحتجاجات ومظاهر العنف فى الشارع المصرى، وايضا الاستعدادات لإستكمال التظاهرات بشكل متواصل، والارتباك الواضح على الخريطة السياسية فى مصر، مع عدم وجود اى مؤشرات ايجابية للاقتصاد المصرى حاليا. وبختام تداولات الثلاثاء زادت خسائر البورصة المصرية نتيجة اللغط على الصعيد السياسي مما دفع المستثمرين الاجانب الى البيع.