تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في ممنتصف تعاملات الاثنين تحت ضغوط بيعية محلية لم تقوى على ردعها المشتريات الاجنبية والعربية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 0.83 % ليصل إلى 5,637.24 نقطة.
وقال اسلام عبد العاطى المحلل مالى في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق المصرية شهدت انخفاضا نسبيا خلال جلسة اليوم شمل كثير من الاوراق المالية المدرجة، حيث انخفض مؤشر EGX30 ليستقر اعلى مستوى 5600 نقطة.
وأضاف عبد العاطي انه من الملاحظ ويلاحظ استقرار قيم التداول بشكل نسبى مع جلسة الامس، مما يعنى استمرار الحذر لدى المستثمرين بشكل ما فى السوق هذا بالرغم من جاذبية الاسعار فى الوقت الحالى نتيجة الانخفاضات التى شهدها السوق خلال الجلسات السابقة.
وأوضح خبير أسواق المال انه مما لا شك فيه ان الارتفاعات القوية التى شهدها السوق فى بداية العام الحالى تعد من اهم اسباب انخفاضات الجلسات السابقة وذلك كمردود تصحيحي, هذا بالاضافة الى التخوف من تجدد التظاهرات والاشتباكات فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، بالاضافة ايضا الى الصفقة الخاصة بانتقال ملكية شركة اوراسكوم للانشاء والذى يعد تخارجا من السوق المصرى مما يلقي بظلال من التخوف لدى كثير من المستثمرين.
ولدى إغلاق تعاملات الأحد تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية مع اختلاف تفسيرات المستثمرين لصفقة أوراسكوم للانشاء والصناعة مع تلقيها عرضا من شركة "أوراسكوم إن في" الهولندية للاستحواذ عليها ونقل قيدها إلى بورصة نيويورك، وهو ما رأته شريحة من المستثمرين أنه جذب لاستثمارات أجنبية جديدة إلى السوق المصرية, فيما رأه أخرون بأنه فصل جديد من فصول تخارج الشركات الكبرى من السوق المصرية.