تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات الثلاثاء تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين المحليين والأجانب في المقابل اتجه العرب للشراء. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشرالبورصة المصرية الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.61 % مسجلا 5,655.98 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بما يوازي 0.69 % الى مستوى 6,594.63 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 1.07 % ليصل الى 482.75 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنحو 0.80 % مسجلا 815.49 نقطة. وقال اسلام عبد العاطى المحلل المالى في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق المصرية شهدت انخفاضا نسبيا خلال جلسة اليوم شمل كثير من الاوراق المالية المدرجة، حيث انخفض المؤشر الرئيسي خلال منتصف جلسة التداول مستقرا أعلى مستوى 5650 نقطة، في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر الافراد بشكل اكثر قوة. وارجع عبد العاطي انخفاض المؤشرات إلى بدء مرحلة من جنى الارباح، مضيفا انه مما لا شك فيه ان الارتفاعات النسبية التى شهدها السوق خلال الجلسات الماضية، بالاضافة الى جلسات ذات ايقاع عرضى تعد من اهم اسباب انخفاضات جلسة اليوم وذلك بحالة من غياب وافتقاد مقومات مواصلة الارتفاعات مما حدا بالمستثمرين الى المسارعة فى القيام بجنى ارباح وكذلك لتأمين استثماراتهم قصيرة الاجل. وأوضح خبير أسواق المال ان هذا الاداء يعد متوقعا نظرا لعدم وجود ما يدعم السوق فى هذه المرحلة من التقلبات السياسية والاحتجاجات ومظاهر العنف فى الشارع المصرى، ايضا الاستعدادات لاستكمال التظاهرات بشكل متواصل، والارتباك الواضح على الخريطة السساسية فى مصر مع عدم وجود اى مؤشرات ايجابية للاقتصاد المصرى حاليا. وبنهاية جلسة الاثنين عاودت البورصة المصرية التراجع مبددة مكاسبها المبكرة متجاهلة انباء ايجابية عن تقديم عرض شراء لشركة اوراسكوم للانشاء.