تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في ممنتصف تعاملات الاثنين تحت ضغوط بيعية محلية لم تقوي علي ردعها المشتريات الاجنبية والعربية. وعلي صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 0.83 % ليصل إلي 5,637.24 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.14% من قيمته مسجلا 6,403.09 نقطة. وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 1.48% ليصل إلي 450.80 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 1.43 % مسجلا 779.73 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي المحلل مالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق المصرية شهدت انخفاضا نسبيا خلال جلسة اليوم شمل كثير من الاوراق المالية المدرجة، حيث انخفض مؤشر EGX30 ليستقر اعلي مستوي 5600 نقطة. وأضاف عبد العاطي انه من الملاحظ ويلاحظ استقرار قيم التداول بشكل نسبي مع جلسة الامس، مما يعني استمرار الحذر لدي المستثمرين بشكل ما في السوق هذا بالرغم من جاذبية الاسعار في الوقت الحالي نتيجة الانخفاضات التي شهدها السوق خلال الجلسات السابقة. وأوضح خبير أسواق المال انه مما لا شك فيه ان الارتفاعات القوية التي شهدها السوق في بداية العام الحالي تعد من اهم اسباب انخفاضات الجلسات السابقة وذلك كمردود تصحيحي, هذا بالاضافة الي التخوف من تجدد التظاهرات والاشتباكات في الذكري الثانية لثورة 25 يناير، بالاضافة ايضا الي الصفقة الخاصة بانتقال ملكية شركة اوراسكوم للانشاء والذي يعد تخارجا من السوق المصري مما يلقي بظلال من التخوف لدي كثير من المستثمرين. ولدي إغلاق تعاملات الأحد تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية مع اختلاف تفسيرات المستثمرين لصفقة أوراسكوم للانشاء والصناعة مع تلقيها عرضا من شركة "أوراسكوم إن في" الهولندية للاستحواذ عليها ونقل قيدها إلي بورصة نيويورك، وهو ما رأته شريحة من المستثمرين أنه جذب لاستثمارات أجنبية جديدة إلي السوق المصرية, فيما رأه أخرون بأنه فصل جديد من فصول تخارج الشركات الكبري من السوق المصرية.