قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الأحد إنه على الرغم من أن بعض المعلومات الاستخباراتية التي تم انتزاعها بأساليب إستجواب مثيرة للجدل يقول عنها البعض أنها تمثل تعذيبا خلال التحقيقات قد ساهمت في عملية مقتل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن, غير أن الولاياتالمتحدة كانت ستعثر على بن لادن في النهاية بدون تلك الأساليب . وقال بانيتا لبرنامج "واجه الصحافة" الذي تقدمه شبكة "إن بي سي" في معرض رده على الانتقادات التي أثيرت حول فيلم "زيرو دارك ثيرتي" والذي يعني طبقا للمصطلحات العسكرية " الساعة الثانية عشرة والنصف صباحا" ويروي تفاصيل 10 سنوات من ملاحقة بن لادن مأخوذة من القصة الحقيقية وهي تشير إلى أنه من أجل تجميع أجزاء اللغز الاستخباراتي الذي أدى إلى العثور على بن لادن فقد تم الحصول علي الكثير من المعلومات الاستخباراتية. واعترف بانيتا أن بعض المعلومات جاء عن طريق بعض الأساليب التي كانت مستخدمة في ذلك الوقت .. لكن في الواقع تم جمع معظم تلك المعلومات الاستخباراتية دون اللجوء إلى ذلك . وتابع أنه يعتقد أنه كان بمقدور واشنطن العثور على بن لادن بدون استخدام هذه الأساليب. كان فريق من القوات الخاصة الأمريكية قد شن هجوما على المجمع الذي كان يختبئ فيه بن لادن في باكستان في شهر مايو من العام 2011 , مما أسفر عن مقتل زعيم القاعدة. وكان بانيتا قد ترأس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" منذ العام 2009 إلى أن أصبح وزيرا للدفاع في الأول من شهر يوليو من العام 2011.