قتل خمسة أشخاص الاثنين على يد قوات النظام السورى معظمهم في دمشق وريفها ، حسبما أفادت الشبكة السورية لحقوق الانسان ، فيما أكد مفتي سوريا استعداد الرئيس بشار الأسد للتخلي عن منصبه كرئيس للجمهورية إذا أراد الشعب السوري ذلك . وذكرت احد القنوات الفضائية الاخبارية أن قوات الجيش الحر سيطرت على حاجز لقوات النظام السوري في حي تشرين وسط دمشق ، وذلك بعد اشتباك قتل فيه عدد كبير من جنود الجيش السوري. وكانت لجان التنسيق المحلية السورية أفادت في وقت سابق بارتفاع حصيلة أعداد القتلى الأحد على يد قوات النظام إلى 103 أشخاص معظمهم في ريف دمشق ودرعا. ونقلت هيئة الاذعة البريطانية (بي بي سي)عن مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون قوله " خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية فى طهران "إن الأحداث في سوريا ليس الهدف منها تغيير نظام كما يدعون بل تدمير بلد احتضن المقاومة ، ودعمها وضحى بالكثير من أجلها ، معتبرا أن ما يجري في سوريا هو ضريبة احتضانها ودعمها للمقاومة وللقضية الفلسطينية ولحقوق الفلسطينيين. وأضاف حسون أن العالم الإسلامي على مفترق طرق نفقد فيه بلداننا الإسلامية بلدا بعد بلد وقطرا بعد قطر ، مؤكدا ان استخدام مصطلح "حقوق الشعب السوري" يمثل قميص عثمان وقميص يوسف هم أرادوا تحرير العراق من صدام فماذا فعلوا به". وأشار المفتي إلى أن السلطات السورية مدت يدها للمعارضة من أجل الحوار والتي رفضت لغة الحوار ورفضت الحوار في إيران ، وذهبت إلى عواصم الغرب الاستعماري لندن وباريس ، معربا عن امله فى أن يكون هذا المؤتمر في دمشق أو حلب ليرى العالم بأم العين ماذا فعلوا بالشعب السوري ، قائلا " لقد ذبحوا المسلمين تحت راية المسلمين".