قال وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك أن الولاياتالمتحدة تضع خططا لاجراء عملية عسكرية (جراحية) بهدف تأجيل البرنامج النووى الايراني في حال فشل المساعي الدبلوماسية في إحباط تحرك طهران للحصول على قدرات الأسلحة النووية. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية اليوم السبت عن باراك قوله في سويسرا حيث يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" انه في حال تدهور الوضع الى الأسوأ, ينبغي الاستعداد والقدرة على بدء عملية جراحية لتأخير ايران لفترة زمنية كبيرة وان ذلك قد يقنعها بعدم العمل مرة أخرى لأن العالم مصر على إحباط تحركاتها. وقال باراك انه لايعتقد أن عملية عسكرية ضد إيران سوف تتحول الى حرب شاملة مثل التي حدثت في العراق أو حتى في أفغانستان. وأضاف انه إذا كانت الولاياتالمتحدة في ظل قيادة باراك أوباما مترددة في مساعي إجراء هجمات عسكرية محددة, إلا أنها تعد خططا في غاية التطور للتعامل مع الوضع المتردي. كما دعا باراك الى فرض عقوبات صارمة ضد إيران, معربا عن إعتقاده بأن المسار الدبلوماسي لن ينجح في وقف التقدم الايراني . وذكرت الصحيفة أن تصريحات باراك تتحدى الفكرة السائدة بأن شن عملية عسكرية ضد إيران قد تتطور الى حرب تتجاوز حجم حرب العراق أو حتى الحرب في أفغانستان.