قالت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الاثنين انها ستواصل الجهود مع مصر لاقامة مدينة صناعية وسوق تجاري على الحدود ضمن سياستها نحو تحسين الوضع الاقتصادي فى غزة واعلنت حركة حماس قبل اربعة اشهر انها طرحت على مصر اقامة منطقة تجارة حرة على الحدود مع مصر على مساحة 1000 دونم "الدونم الف متر مربع" الا ان القاهرة نفت ذلك. وقال سامى أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية "حماس"- فى كلمته امام ندوة "مستقبل قطاع غزة بين الاجندات " التى نظمها مركز اطلس للدراسات الاسرائيلية - " إن قطاع غزة جزء من فلسطين ولن تكون هناك دولة فى غزة ولا دولة فلسطينية بدون غزة، وأن فلسطين ترفض ما يطرحه الإعلام الاسرائيلي لفصل غزة عن الوطن الفلسطينى أو التوسع فى سيناء أو إلقاء غزة تجاه مصر "، واصفا ما يطرح فى هذا الصدد بأنه "فزاعة تستهدف إبقاء الحصار على القطاع" واضاف " إن من الجهود الاخرى استمرارالسعى فى الضغط على الاحتلال لفتح كافة المعابر المحيطة بالقطاع " معربا عن املة فتح معبر رفح البري تجاريا الى جانب الافراد. ومن جانبه، حذر عدنان ابو حسنة الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الاونروا" فى كلمته من تدهور الاوضاع فى غزة فى المستقبل مطالبا بتدخل دولى عاجل وانهاء الحصار. واوضح انه بحلول عام 2020 سيزيد سكان القطاع 500 الف نسمة"حاليا 1.8 مليون نسمه" وينمو الناتج المحلى بشكل متواضع ما يخلق صعوبة العيش الكريم وتابع" بحلول عام فى عام 2016 لن تكون هناك نقطة مياه صالحة للشرب فى قطاع غزة لذلك لابد من معالجة طارئة لضمان توفير البنية التحتية اللازمة مضيفا ان اقامة محطات تحلية مياه اهم مائة من مرة من تمهيد الطرق" . وحذر من أن اقتصاد غزة لن يكون قابلا للحياه على المدى الطويل لاعتماده على اقتصاد الانفاق غير الشرعي وعلى المعونات