نفى المسئول بكتيبة أنصار الشريعة بمدينة بنغازى بالشرق الليبى ناصر الطرشانى وجود أى علاقة للكتيبة ب "على الفزانى" الشخص المتهم فى قضية التفجيرات والاغتيالات فى مدينة بنغازى. وأكد الطرشانى، فى تصريح له الخميس، أن المتهمين والمشتبه فيهم فى هذه القضية ليسوا أعضاء فى الكتيبة .. مؤكدا أن هناك حملة للدفع بالشباب الإسلامى فى معركة ضد الدولة فى مدينة بنغازى .. متهما من وصفهم بالفاسدين بالأجهزة الأمنية الليبية السابقة من بقايا النظام السابق العاملين فى الأمن الداخلى"السابق" وخاصة ممن يعملون الآن فى جهاز البحث الجنائى بذلك، حسب وصفه. وأضاف المسئول الشرعى لكتيبة أنصار الشريعة أن وزير الداخلية الليبى الجديد عاشور شوايل حضر لقاء التجمع الإسلامى الذى عقد قبل توليه الوزارة وأثناء رفض لجنة النزاهة له .. مضيفا أنه أكد وقتها أن 60% من رجال الشرطة فاسدون وسوف يتم تطهير الشرطة منهم. وفى سياق آخر لقى أحد أعضاء اللجان الثورية "بالنظام الليبة السابق " مصرعه بمدينة درنة بالشرق الليبى عقب إطلاق النار عليه من قبل مجهولين .. وقالت مصادر ليبية أن مجهولين قاموا بإطلاق النار على عضو اللجان الثورية محمد السرواحى قرب منزله بحى السيدة خديجه بالمدينة ولاذوا بالفرار، ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الحادث.