بدأ الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون حملة انتخابية لصالح زوجته هيلاري كلينتون مادحا قدراتها وصلابتها متعهدا بأن يفعل كل ما بوسعه لتفوز بالرئاسة الاميركية· وأمام حشد متحمس ضم 3000 شخص في ولاية ايوا التي ستنطلق منها انتخابات الرئاسة الاميركية لعام 2008 خلال أقل من سبعة أشهر قال كلينتون ''سأكون هنا لو طلبت مني ذلك حتى لو لم نكن متزوجين''· وقال كلينتون مشيرا الى ان عام 2008 سيكون العام الأربعين له كناخب ''إنها أفضل مرشحة مؤهلة وبفارق كبير تخوض الانتخابات من خارج البيت الابيض حظيت بفرصة للتصويت لها لمنصب الرئيس''· وكان ظهور كلينتون وهيلاري في ولاية ايوا هو ابراز لقوة الثنائي السياسية في الحملة الانتخابية، وكان كلينتون قد قصر من قبل مشاركته في حملة زوجته الانتخابية على النصيحة من خلف الابواب او الظهور معها في مناسبات جمع الاموال لتمويل الحملة· وبينما تصدرت السناتور هيلاري عن نيويورك استطلاعات الرأي القومية كمرشحة للحزب الديمقراطي الا انها تجيء بعد منافسها جون ادواردز في استطلاعات الرأي في آيوا كما تعرضت حملتها لهزة يوم الاحد حين جمع منافسها السناتور باراك اوباما أكثر من 30 مليون دولار في الربع الثاني من الانتخابات الاولية للحزب الديمقراطي· وأصدر الحزب الجمهوري في آيوا بيانا قال فيه إن مشاركة كلينتون في الحملة الانتخابية لزوجته وظهوره في الولاية علامة على أن هيلاري أصبحت ''يائسة بصورة رسمية''· ويعتزم كلينتون الظهور مع زوجته مرة أخرى في خمس جولات في شمال وشرق آيوا بما في ذلك المشاركة معا في الاحتفال بعطلة الرابع من يوليو· واستنكرت هيلاري إعفاء الرئيس الاميركي جورج بوش مساعد البيت الأبيض السابق لويس ليبي من السجن قائلة ''إنه دليل على ان ادارة بوش تقدم المحسوبية على القانون''·