اكد الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين بأن الجماعة ترحِّب بنتائج الحوار الذي دعا إليه السيد الرئيس وحضره عدد من الأحزاب والقوى السياسية لبحث سبل معالجة الموقف الذي تعيشه مصر في هذه الفترة، ومن هنا فهي ترحب بالإعلان الدستوري الجديد الصادر أمس 8/12/2012. وطالب غزلان فى تصريح له صادر من مكتب الارشاد - الاحد - أن الإعلان الدستوري الذي صدر في نوفمبر 2012 والذي أثار كثيرًا من الجدل والاحتقان قد تم إلغاؤه بالإعلان الدستوري الذي صدر أمس 8/12/2012، ومن ثم لم يعد هناك مبرر للإثارة والاحتقان وشحن الجماهير ضد ذلك الإعلان السابق للتظاهر ضده. وطالب الجميع بأن يحترم الإرادة الشعبية ويلتزم بقواعد الديمقراطية، فالشعب هو صاحب السيادة ومصدر السلطات، وهو الحكم بين المختلفين السياسيين؛ لذلك ينبغي الذهاب إلى صناديق الاستفتاء للإدلاء بالرأي بشأن مشروع الدستور الجديد؛ تمهيدًا للذهاب إلى الانتخابات البرلمانية، من أجل تحقيق الاستقرار. وتابع غزلان ": إننا نعلن من الآن أننا نقبل نتيجة الاستفتاء أيًّا كانت، ونطلب من الآخرين أن يعلنوا موافقتهم على نتيجة الاستفتاء، فهذه هى أولى أساسات الديمقراطية واحترام الشعب، فهل يقبلون؟ أم يستمرون في سياسة الحشد والتظاهر والتهديد والتخريب والحرق , مشيرا ان هذا هو ما يكشف الحقائق أمام الشعب ليعلم من الحريص على مصلحة الشعب والوطن ومن الذي ينفذ أجندات معينة ويحرص على المصالح الخاصة. وشدد المتحدث الرسيمى ان ان الحوار هو الوسيلة الوحيدة والمتحضرة لحل المشكلات والوصول إلى نتائج مرضية تحقق مصالح الشعب الشعب والوطن مع رفض كل مظاهر العنف والبلطجة التي وصلت لحرق المقرات وتخريبها وقتل الشباب وإصابة الآلاف وإثارة الفتن والفوضى في البلاد.