أعربت جماعة الإخوان المسلمين عن ترحيبها بالإعلان الدستورى الصادر أمس بعد اجتماع الرئيس مع عدد من القوى والأحزاب السياسية. وأكد د. محمود غزلان المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة والمتحضرة لحل المشكلات والوصول إلى نتائج مرضية تحقق مصالح الشعب والوطن، مشدداً على ضرورة احترام الإرادة الشعبية والالتزام بقواعد الديمقراطية، قائلا: "الشعب هو صاحب السيادة ومصدر السلطات، وهو الحكم بين المختلفين السياسيين، لذلك ينبغي الذهاب إلى صناديق الاستفتاء للإدلاء بالرأي بشأن مشروع الدستور الجديد، تمهيدا للذهاب إلى الانتخابات البرلمانية، من أجل تحقيق الاستقرار". وأضاف "غزلان": أن الإعلان الدستوري الذي صدر الشهر الماضي والذي أثار كثيرا من الجدل والاحتقان قد تم إلغاؤه بالإعلان الدستوري الذي صدر أمس، ومن ثم لم يعد هناك مبرر للإثارة والاحتقان وشحن الجماهير ضد ذلك الإعلان السابق للتظاهر ضده، مشيراً إلى أن جماعته ترفض كل مظاهر العنف والبلطجة التي وصلت لحرق المقرات وتخريبها وقتل الشباب وإصابة الآلاف وإثارة الفتن والفوضى في البلاد. كما أبدى غزلان استعداد جماعة الإخوان لتقبل نتيجة الاستفتاء أيا كانت، مطالباً القوى الأخرى بإعلان موافقتها على نتيجة الاستفتاء، باعتبار أن ذلك يعد أولى أساسات الديمقراطية واحترام الشعب، متسائلا: فهل يقبلون؟ أم يستمرون في سياسة الحشد والتظاهر والتهديد والتخريب والحرق؟ وأشار المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين إلى أن رفض أو قبول القوى السياسية بنتيجة الاستفاء أيا كانت يكشف الحقائق أمام الشعب ليعلم من الحريص على مصلحة الشعب والوطن ومن الذي ينفذ أجندات معينة ويحرص على المصالح الخاصة. اخبارالبديل-أخبارمصر-تقارير Comment *