قال الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين بأن الجماعة ترحب بنتائج الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي، وحضره عدد من الأحزاب والقوى السياسية لبحث سبل معالجة الموقف الذي تعيشه مصر في هذه الفترة، والمتمثلة في الإعلان الدستوري الجديد الصادر أمس. وأكد غزلان، في بيان له، أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة والمتحضرة لحل المشكلات والوصول إلى نتائج مرضية تحقق مصالح الشعب والوطن، وأن الجميع لابد وأن يحترم الإرادة الشعبية ويلتزم بقواعد الديمقراطية، فالشعب هو صاحب السيادة ومصدر السلطات، وهو الحكم بين المختلفين السياسيين، لذلك ينبغي الذهاب إلى صناديق الاستفتاء للإدلاء بالرأي بشأن مشروع الدستور الجديد، تمهيدا للذهاب إلى الانتخابات البرلمانية، من أجل تحقيق الاستقرار . وأضاف غزلان، أن الإعلان الدستوري الذي صدر في نوفمبر 2012 والذي أثار كثيرا من الجدل والاحتقان، تم إلغاؤه بالإعلان الدستوري الذي صدر أمس ومن ثم لم يعد هناك مبررا للإثارة والاحتقان وشحن الجماهير ضد ذلك الإعلان السابق للتظاهر ضده. وأشار غزلان، إلى أن الجماعة ترفض كل مظاهر العنف والبلطجة التي وصلت لحرق المقرات وتخريبها وقتل الشباب وإصابة الآلاف وإثارة الفتن والفوضى في البلاد، معلنا أن الاخوان سيقبلون بنتيجة الاستفتاء أيا كانت، ونطلب من الآخرين أن يعلنوا موافقتهم على نتيجة الاستفتاء، فهذه هى أولى أساسات الديمقراطية واحترام الشعب، فهل يقبلون؟ أم يستمرون في سياسة الحشد والتظاهر والتهديد والتخريب والحرق؟ وختم غزلان كلامه، إن هذا هو ما يكشف الحقائق أمام الشعب ليعلم من الحريص على مصلحة الشعب والوطن ومن الذي ينفذ أجندات معينة ويحرص على المصالح الخاصة.