دايلى بيست:منفذ هجوم نيس الإرهابى محتال ومتطرف دينيا كشفت التحقيقات الامنية في حادث نيس الارهابي عن معلومات جديدة ومثيرة تتعلق بالتونسى محمد بو هلال منفذ عملية الدهس الدموية فى مدينة نيس الفرنسية الأسبوع الماضى والذي راح ضحيته مئات القتلي والجرحي وذكرت "دايلى بيست" الأمريكية ان السلطات الفرنسية كانت تبحث عن صلة مرتكب الحادث الذى يفترض أنه شخص متطرف بأئمة أو رجال دين الا ان التحقيقات كشفت عن علاقات مشبوهة للارهابي واوضحت دايلي بيست ان محمد بوهلال كان محتالا، كما أنه كان يقيم علاقات جنسية مع الذكور أو الإناث، ووفقا لتقرير فى صحيفة "لوباريان" الفرنسية كما توصلت السلطات إلى هذه المعلومات من خلال الأسماء الموجودة على الهاتف المحمول للجانى واستجواب الشرطة لهؤلاء وكشفت المعلومات ان بو هلال شاب مهاجر من تونس مثير للقلق يعيش فى فرنسا وانه شخص مصاب بالاكتئاب وملىء بالغضب ووفقا لدايلى بيست، فإن بوهلال خطط للهجوم قبل سبعة أيام على الأقل حيث قام باستئجار الشاحنة التى ارتكب بها الحادث فى الرابع من يوليو وحصل عليها فى 11 من الشهر نفسه وقادها إلى مسرح الجريمة مرتين فى الثانى عشر والرابع عشر
واشنطن بوست: أردوغان المغرور المستبد عليك بحماية القوى الديمقراطية التي ساندتك في افتتاحيتها دعت صحيفة واشنطن بوست الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجنب النزعة الاستبدادية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد الجمعة الماضي وذكرت الافتتاحية إن الرئيس أردوغان المغرور والمستبد نجا من محاولة انقلابية بعد أن وقفت المؤسسات الوطنية الديمقراطية خلفه حيث أصدرت بيانات تشجب الانقلاب كما منحت محطات التلفزيون الخاصة الرئيس الفرصة للتحدث مع شعبه فيما وقامت وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت عرضة للإغلاق بسبب انتقاده بنشر رسائله. وتعلق الصحيفة قائلة إن على أردوغان الذي لقي دعما من القوى الديمقراطية، بعد محاولة الجيش الانقلاب عليه، التخلي عن نزعته لتحييد المعارضين السلميين، والصحافة الناقدة، والقضاة المستقلين، وتدميرهم". وتشير الافتتاحية إلى أنه رغم عدم معرفة هوية الانقلابيين ودوافعهم بعد إلا أنهم تحدثوا عن إعادة الديمقراطية مشيرة إلى أنهم يعارضون حكم أردوغان، الذي اتهم جماعة فتح الله غولن بالوقوف وراء المحاولة ولم يقدم أدلة على ذلك. وتلفت الافتتاحية إلى أن أردوغان الذي قاد حزبه "العدالة والتنمية" للنصر عام 2002، بصفته حزبا معتدلا مؤيدا للغرب تحرك شيئا فشيئا نحو النزعة الشمولية بعد عقد من الزمان، مشيرة إلى أن تركيا هي الدولة الأولى في العالم من ناحية سجن الصحفيين، التي تصادر فيها الصحف والقنوات التلفزيونية. وتنوه الصحيفة إلى أن النظام قام بتطهير الجيش من خلال عمليات محاكمة ضباط بتهم التآمر ضد الدولة حيث بدأ أردوغان حربا في السنوات الأخيرة ضد الانفصاليين الأكراد، مبينة أن سياسات أردوغان "القمعية" في الداخل والسياسة الخارجية المتقلبة التي تأرجحت بين التعاون والخلاف مع إسرائيل وروسيا وسوريا أدت إلى تعقيد العلاقة التي كانت بدايتها دافئة، مع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وترى الافتتاحية أن المحاولة الانقلابية قد تؤدي إلى تعقيدات جديدة في العلاقات مع الولاياتالمتحدة وانه رغم دعم الحكومة الأمريكية المنتخبة في تركيا إلا أن أول تصريح لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري كان أن الولاياتالمتحدة تدعم الاستقرار والسلام والاستمرارية في تركيا. وتفيد الصحيفة بأن تركيا تظل حليفا مهما في القتال ضد تنظيم الدولة حيث تنطلق الطائرات الأمريكية من قاعدة أنجرليك الجوية التي ظلت مغلقة يوم السبت بسبب إغلاق المجال الجوي التركي.
