عبر ابراهيم جمباري مبعوث الاممالمتحدة الى بورما الجمعه عن قلقه ازاء الاعتقالات الكيفية وانتهاكات حقوق الانسان التي يقال إنها مستمرة في تلك البلاد عقب التظاهرات التي شهدتها في الاسابيع الاخيرة. وحذر جمباري حكام بورما العسكريين من ان السياسات التي يتبعونها سيكون لها "عواقب دولية وخيمة." ادلى الدبلوماسي الاممي النيجيري الاصل بهذه التعليقات بعد إطلاعه مجلس الامن على نتائج مهمته في بورما التي استمرت اربعة ايام، والتي قابل خلالها حكام البلاد العسكريين وزعيمة المعارضة اونج سان سو كي. يذكر ان عشرة اشخاص على الاقل قتلوا جراء حملة القمع التي نفذتها الحكومة البورمية في اعقاب التظاهرات. وعبر جمباري عن مخاوفه من ان يكون عدد القتلى الحقيقي اكبر من ذلك بكثير، كما أضاف إن ثمة تقارير مثيرة للقلق تتحدث عن مداهمات ليلية، واعتقالات عشوائية. وقال جمباري في وقت لاحق إن ثمة اتفاق في مجلس الامن على ان الوضع الراهن في بورما "غير مقبول." وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قد قال إن استخدام السلطات العسكرية في بورما للعنف ضد المتظاهرين المسالمين كان "مقيتا وغير مقبول."