أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى خافيير سولانا أن الاتحاد الأوروبى قد يقرر إرسال مبعوث له إلى بورما. وقال سولانا إن الاتحاد الأوروبى سينظر فى هذا الأمر على ضوء نتائج زيارة مبعوث الأممالمتحدة إبراهيم جنبارى لبورما حيث أنه من المقرر أن يقدم جنبارى لمجلس الأمن الدولى الجمعة تقريرا عن نتائج مهمته وبعدها سيقرر الاتحاد الأوروبى إمكانية إرسال مبعوث إلى هناك بالتعاون والتنسيق مع سكرتير عام الأممالمتحدة بان كى مون والمبعوث الأممى إبراهيم جنبارى. وأشار سولانا إلى أن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى اتفقت الأربعاء الموافق 26 سبتمبر الماضى على تشديد العقوبات المفروضة على النظام الحاكم فى بورما لاستخدامه القوة فى قمع المظاهرات ولكن من المقرر أن يجتمع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى يوم 15 أكتوبر الحالى من أجل فرض هذه العقوبات بشكل رسمي على بورما. وفي نفس السياق دعت لورا بوش قرينة الرئيس الأمريكى المجلس العسكرى الحاكم فى بورما إلى التنحى بسبب ما يقوم به النظام العسكرى من قمع لحركات الاحتجاج الواسعة ضده. يذكر أن قرينة الرئيس الأمريكي انضمت السبت الماضى إلى حملة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء العنف والتوتر القائمان في بورما مطالبة الصين - باعتبارها الدولة الأكثر نفوذا وتأثيرا على المجلس العسكري الحاكم هناك - بإقناع الجنرالات بالتعقل والجنوح باتجاه الحوار.