قتل 16 عنصرا أمنيا عراقيا في هجوم على سجن في تكريت شمال بغداد تمكن خلاله من الهروب نحو 100 سجين من بينهم سجناء محكوم عليهم بالإعدام وينتمون الى تنظيم القاعدة وذلك قبل أن تستعيد القوى الأمنية السيطرة على السجن. من جهته , أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين أن جميع هؤلاء السجناء عراقيون. وأكدت مصادر أمنية أن الاشتباكات في السجن قد بدأت عقب اقتحامه على أيدي مجموعة جاءت من الخارج وفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند بوابة السجن الرئيسية،وأضافت المصادر أن المواجهات قد بدأت عقب استيلاء السجناء على أسلحة. يذكر أن سلطات محافظة صلاح الدين تفرض منذ بداية الهجوم حظرا للتجول في مدينة تكريت التى تقع على بعد نحو 160 كيلومترا شمال بغداد، وقد شددت الجمعة إجراءات الدخول والخروج من والى المدينة , بحسب ما أفاد مراسلون .