"جمال عبدالناصر" هو اسم حاملة المروحيات من طراز ميسترال الفرنسية والتي سوف تتسلمها مصر، الخميس، لضمها لأسطول البحرية المصرية كي تصبح أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا والعالمين العربي والإسلامي، تمتلك حاملة للمروحيات. وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يمتلك فيها الجيش المصري، حاملات مروحيات، ما يُبشر بدخول القوات المسلحة المصرية مرحلة جديدة، من التطور والازدهار. وستصبح مصر أول دولة فى منطقة الشرق الأوسط و قارة أفريقيا و العالمين العربى و الإسلامى و ثالث دولة فى حوض البحر الأبيض المتوسط بعد فرنسا و أسبانيا تقوم باقتناء حاملات مروحيات، وسيكون غدا يوما مشهودا فى تاريخ القوات البحرية المصرية. الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، سيقوم برفع العلم المصري على الحاملة في مدينة تولوز الفرنسية، إيذاناً بدخولها الخدمة وإبحارها إلى سواحل مصر. ويشارك في احتفال التسليم وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، والفريق أسامة ربيع قائد القوات البحرية وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية في باريس حاملة المروحيات "جمال عبد الناصر" قامت مؤخراً برحلة بحرية تجريبية استغرقت أسبوعا، وكان على متنها 170 بحاراً مصرياً يرافقهم 50 من الخبراء الفرنسيين. وكانت مصر وفرنسا قامتا في 10 أكتوبر 2015 بتوقيع صفقة شراء حاملتي المروحيات العسكرية من طراز "ميسترال"، خلال زيارة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إلى مصر. أهمية وجود حاملة الطائرات ميسترال لمصر وجود سلاح كحاملة الطائرات العملاقة هذه يعزز من قوة الجيش ومكانته بشكل كبير، وهناك عدة أسباب لإتمام هذه الصفقة التي يعتبرها الخبراء العسكريون في مصر أنها من أهم صفقات التسليح الجديدة بعد صفقة الرافال والتي يعتبرها الخبراء بمثابة تحقيق التفوق العسكري لمصر ومساعدة الجيش في أداء مهام قتالية خارج حدود الدولة وبكفاءة هائلة، خاصة أن ال"مسيترال" تعتبر مركز قيادة شاملاً في البحر مشابهاً لمراكز القيادة الأرضية قدرات حاملة الطائرات ميسترال تتمتع السفينة الحربية الفرنسية "ميسترال" بقدرات عسكرية كبيرة حيث تبلغ حمولة "ميسترال" 22 ألف طن، في حين أن طولها يبلغ 199 متراً وعرضها 32 متراً، بينما سرعتها القصوى تصل 35 كم/الساعة وتسير بسرعة 28كم/الساعة، ويبلغ طاقمها 180 شخصاً. وتتسلح بمنظومة صاروخية للدفاع الجوي SIMBAD ورشاش 12.7ملم، وتتكون من سطح السفينة ومساحته 5200متر مربع يضم 6 أماكن يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات، كما تمتلك 3 رادارات، الأول ملاحي والثاني جو – أرض وآخر للهبوط على سطح السفينة. وتتمكن من حمل 700 جندي على متنها، و16 طائرة هليكوبتر، وما يصل إلى 50 عربة مدرعة و40 دبابة، كما أنها مجهزة بمستشفى داخلي تضم 69 سريرا للمصابين وتبلغ مساحتها 750 مترا مربعا. كما تتميز السفينة الفرنسية بتكنولوجيا عالية في القيادة والسيطرة غير متوفرة في مثيلاتها وتبلغ مساحة منطقة القيادة بداخلها حوالي 6400 متر مربع، كما تضم منطقة مخصصة لصيانة الهليكوبتر وتملك رادارا للهبوط بالإضافة لخاصية الهبوط البصري كما تمتلك صواريخ دفاع جوى وصواريخ سطح سطح . وتستوعب "ميسترال" الفرنسية يمكنها تنفيذ العديد من المهام لكونها ضمن قائمة السفن البرمائية فيمكن استخدامها كسفينة قيادة كما تستطيع نقل العتاد الحربي والأفراد وإنزالهم إلى الساحل غير المجهز باستخدام المروحيات وزوارق الإنزال السريعة وقيادة الطائرات في الجو. وما يميز "الميسترال" بالدرجة الأولى، ليس أسلحتها، بل تكنولوجيا القيادة والسيطرة، لأن "الميسترال" تمتلك مواصفات فنية وتكتيكية فريدة، وهى مجهزة بنظام سينيت (SENIT) الفرنسى، الذى يتلقى معلومات من أنظمة استشعار مختلفة كالرادارات والأقمار الاصطناعية ويدمجها فى نظام موحّد لإدارة القتال. https://